ميركل والطريق الشائك لتشكيل حكومتها الإئتلافية الجديدة

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انغيلا ميركل بعد فوزها الضعيف مع حزبها الاتحاد المسيحي-الديمقراطي في الانتخابات التشريعية ستكون بلا منازع أول شخص يتولى منصب المستشار للمرة الرابعة على التوالي. مع 33% من نسبة المقترعين، وهي أدنى نسبة حاز عليها الاتحاد منذ عام 1949، قد تجد ميركل صعوبة في تشكيل حكومتها الجديدة لذلك ستحتاج لإقامة تحالفات مع أحزاب أخرى. دستورياً، ميركل لن تتولى منصبها الجديد إلا إذا تمكنت من تأليف الحكومة. وفي حال فشلها، ستجرى انتخابات جديدة. مع من ستتحالف ميركل - الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حل ثانياً في الانتخابات مع 20.5% من نسبة أصوات المقترعين، وهي الأدنى تاريخياً له، أعلن عدم مشاركته في الائتلاف الحاكم الجديد. مع العلم ان هذا الحزب وهو الاقدم في ألمانيا (أسس عام 1875) يشارك في الحكومة الائتلافية الحالية. - الحزب البديل لألمانيا وهو حزب يميني متطرف، يذكّر النازية ومعادي لكل من أوروبا والمسلمين واللاجئين، يدخل البوندستاغ للمرة الأولى مع 12.6% من نسبة أصوات الناخبين. وقد أعلن أحد قادته ألكسندر غاولاند ملاحقة ميركل. كما سبق ان اثار جدلاً حين دعا “للفخر بما حققه الجنود الالمان خلال الحرب العالمية الثانية”. هذا الحزب المعادي لميركل، بدأ يشهد انقسامات فور خروج نتائج الانتخابات. فراوكي بيتري وهي إحدى قادته أعلنت، الاثنين، رفضها الجلوس في البرلمان مع كتلتها النيابية، وهاجمت غاولاند لما صرح به. البديل لألمانيا اثار دخوله للبرلمان شكل صدمة للعديد من المواطنين الالمان فهو يعيد ذكرى النازيين، لذلك من المستحيل ان يكون داخل الحكومة الاتحادية الائتلافية. - وهكذا لم يبق سوى الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي جمع 10.7% و*حزب اليسار* المتطرف مع 9.2% و*الخضر* مع 8.9%. لكن ميركل أكدت سعيها للتوصل “لحكومة مستقرة“، وقد نفت فكرة “حكومة أقلية تعتمد على غالبية متقلبة”. للإطلاع على المزيد من الاخبار حول الانتخابات الالمانية يرجى الضغط هنا .

مشاركة :