غزة/ مؤمن غراب/ الأناضول- بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الاثنين، مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، تطورات القضية الفلسطينية ومجريات ملف المصالحة. جاء ذلك خلال لقاء جمع ميلادينوف وهنية في مكتب الأخير بمدينة غزة، بحسب بيان صادر عن مكتب قائد "حماس"، وصل الأناضول نسخة منه. واستعرض الطرفان مجريات حوارات المصالحة التي تمت، مؤخرا، في القاهرة بين حركتي "حماس" و"فتح"، وتطورات القضية الفلسطينية على الصعيد السياسي، إضافة للعلاقة الثنائية بين "حماس" ومصر، والواقع الإنساني في غزة. وشدد هنية، خلال اللقاء، على جدية حركته في خطواتها نحو تحقيق المصالحة، وسعيها لتحويلها إلى واقع ملموس باعتبارها مصلحة وطنية عليا، ومقدمة للبحث في القضايا السياسية الكبرى، وسبيل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. من جانبه، أشاد ميلادينوف، بحسب بيان مكتب هنية، بخطوة حركة "حماس" بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، مؤكدا حرصه على نجاح هذه الخطوة وضرورة بذل كل جهد ممكن للتقدم إلى الأمام في ملف المصالحة. وأشار إلى أن مختلف الأطراف الدولية التي قابلها في نيويورك رحبت بموقف وبيان حركة "حماس"، حول حل اللجنة الإدارية، ودعوتها حكومة الوفاق الفلسطينية لاستلام مهامها بالقطاع، واستعدادها لإجراء الانتخابات. ووصل ميلادينوف، صباح اليوم، إلى قطاع غزة، في زيارة استمرت ساعات، حيث أجرى خلالها اجتماعاً مع قادة الفصائل الفلسطينية المختلفة، إضافة للقائه برئيس المكتب السياسي لحماس. وأعلنت حركة "حماس"، في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، حلّ "اللجنة الإدارية" التي كانت قد شكّلتها لإدارة المؤسسات الحكومية في غزة، وذلك "استجابة للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام". ودعت الحركة، في بيان آنذاك، حكومة الوفاق الفلسطينية للقدوم إلى غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً". وجاء حل اللجنة ضمن جهود بذلتها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، في ظل تواجد وفدين من قيادات "حماس" و"فتح" على القاهرة، آنذاك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.