إنجاز 60% من المرحلة الثانية لتوسعة «خليفة للأبحاث البحرية» بأم القيوين

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سعيد أحمد (أم القيوين) أكد المهندس أحمد الزعابي مدير إدارة أبحاث البيئة البحرية، في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنجاز 60% من المرحلة الثانية، لمشروع توسعة مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، فيما ينتهي المشروع بالكامل في شهر يونيو من العام المقبل. وقال: إن المرحلة الثانية البالغة تكلفتها 90 مليون درهم، تشمل توسعة المفقس لإنتاج أصناف جديدة ذات معدل بقاء منخفض، وإنشاء مجمع للأبحاث البحرية، يضم عدداً من المختبرات بمختلف التخصصات الحديثة بمجالات علوم البحرية، ومصايد البحرية واستزراع الأحياء المائية مثل مختبرات «السميات الحيوية» و«نمذجة المحيطات» والاستشعار عن بعد، والتقنيات الحيوية البحرية، واستزراع الطحالب الضارة «المد الأحمر» وغيرها. وأشار المهندس أحمد الزعابي، إلى أن المرحلة الثانية بدأت في أواخر عام 2016، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف تطوير العمل في الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز، لحماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية، لتكون نظيفة وخالية من التلوث. وأضاف، أن المركز يسهم في تعزير مشاركة ومكانة الدولة ضمن المحافل الدولية في تطوير الأبحاث البحرية الإبداعية والتطويرية، ويضع الدولة كإحدى المنصات المرجعية الدولية في مجال استدامة البيئة وصونها على مستوى العالم والمنطقة، وبوابة لبناء وتنمية القدرات الوطنية، وتعزير الخبرات المحلية في كل مجالات الأبحاث البحرية، ومنصة استقطاب الخبرات العالمية في شتى المجالات البحثية، ولا سيما مثل السميات الحيوية والمد الأحمر وللتنبؤ والإنذار المبكر للظواهر الطبيعية.وذكر أن المركز يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويهدف إلى الريادة الإقليمية والعالمية والاعتراف العالمي، واستشراف المستقبل بمجال الأبحاث البحرية، حيث يضم عدة مرافق منها مفقس ذات إنتاجية تجارية بأحدث التقنيات، ومجمع المختبرات التخصصية، وذلك باستخدام أنجح الممارسات العلمية والتقنيات المتطورة، لريادة المعرفية الاقتصادية بتنمية وحماية النظم البيئية والموارد البحرية الطبيعية ولتحقيق الاستدامة البيئة البحرية. وأكد الزعابي، أن مزارع الأحياء المائية في الدولة تعمل بأنظمة «الأكوابونيك» النظام المتكامل للإنتاج السمكي والزراعي، والنظام المفتوح، والنظام شبه المغلق والأقفاص العائمة، ويعد النظام المغلق لإعادة تدوير المياه، أحد أنجح الأنظمة المستخدمة للاستزراع، وهو الذي يعمل عليه مفقس مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية.

مشاركة :