«ملتقى الراوي» يستهل دورة «السير والملاحم» بـ «سرد حكاية»

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بمشاركة 117 راوياً وخبيراً في مجال التراث الإنساني، من أكثر من 25 دولة، انطلقت أمس، فعاليات الدورة الـ17 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي «السير والملاحم»، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث. شخصيات محتفى بها كرّم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، يرافقه عبدالعزيز المسلم الشخصيات المحتفى بها في هذه الدورة، وهم: الدكتور يعقوب يوسف الحجي، والمؤرخ عمران بن سالم العويس، والشاعر محمد عبدالله بن حارب المهيري، والرواة: خلف محمد سعيد الوالي، وسالم بن سعيد المعيل الكتبي، وخلفان بن سعيد الكتبي. وحضر سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، حفل افتتاح الملتقى، في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة. وتخلل حفل الافتتاح فقرة فنية بعنوان «سرد حكاية» من التراث الجزائري، وعرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على إنجازات ملتقى الشارقة الدولي للراوي، وأبرز الشخصيات المحتفى بها في الدورات السابقة. وقال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة، الدكتور عبدالعزيز المسلم «تهلّ علينا الدورة الـ17 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي ومعها تفوح النسمات العطرة والذكريات العبقة لراوتنا الأفذاذ، الذين فارقتنا أرواحهم بعد أن تركوا مخزوناً ثرياً وكماً هائلاً من المعلومات التراثية والمعارف الشعبية الغنية، ووضعوا بصمة ستبقى خالدة». وأضاف المسلم في كلمة له خلال افتتاح الملتقى «عام فعام وتتجدّد الذكرى، ويتكلل الإنجاز بالنجاح والازهار في شارقتنا الباسمة، المشعة بالأمل والعمل، وفي رحاب مشروعها الثقافي الرائد وأفقها الواعد بالخير والنماء بفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته السامية الرامية إلى خدمة التراث وحفظه وصونه من الضياع والاندثار، وتسخير كل الجهود الكفيلة بذلك، وما هذا الملتقى الذي نلتقي في ظلاله الوارفة إلا برهان ساطع على ذلك التوجّه». وأشار رئيس معهد الشارقة للتراث إلى أن «مسيرة ملتقى الراوي تختزل سنوات عديدة من العمل الثقافي، الذي بوّأ التراث الثقافي وحملته المكانة الكبيرة التي يستحقونها، وجعل من الشارقة نموذجاً رائداً يحتذى به، ويحتفى به في المحافل الدولية، كما أنه يعيدنا إلى الشرارة الأولى التي واكبت انطلاق برنامج الراوي، الذي كان الشمعة التي أضاءت سيرة الرواة وأنارت دروب التراث المظلمة، وأعادت للرواة الاعتبار الذي يليق بهم، خصوصاً رواة الإمارات والخليج العربي، قبل أن تشمل رواة العالم كله في ملتقى سنوي تلتقي فيه أفئدة حملة التراث الثقافي والمشتغلين فيه والغيورين عليه». وتحل دولة الكويت ضيف شرف الملتقى لهذا العام، لما تتمتعُ به من رصيد كبير في التراث الثقافي، لاسيما في مجال التراث البحري ممثلاً في أبحاث ودراسات وإصدارات الدكتور يعقوب الحجي.

مشاركة :