كشف سكان محليون، إن القيادي الحوثي #محمد_حسين_كرات قُتل على يد زوجته، بعد أن سددت له نحو 10 طعنات بالسكين في عنقه وصدره، بقرية محضر في مديرية الحداء، بمحافظة #ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وأكدت روايات متطابقة لعدد من سكان القرية، أن محمد كرات، وهو المسؤول عن تعزيز مليشيات #الحوثي بالمقاتلين، وذلك بتجنيد الشباب والأطفال وحشدهم من القرى إلى الجبهات، تم العثور على جثته وفيها آثار طعنات متعددة. واتضح أن زوجته هي من أقدمت على قتله باستخدام سكين حادة، بعد أيام قليلة على عودته من جبهات القتال ضد الشرعية اليمنية. وأفادت بأن #الحوثيين كانوا يمنحون مسؤول التجنيد كرات 10 آلاف ريال مقابل كل مسلح ينجح في استقطابه لصفوفهم، ترغيبا أو ترهيبا. وبحسب أحد سكان القرية، فإن زوجة القيادي الحوثي قامت بلف جثة زوجها بعد قتله بين ملابس كثيرة واستأجرت أحد الباصات وأخبرت مالكه أنها تريد أن تنتقل إلى بيت أهلها، ونزلت قبل وصولها للبيت المذكور بمسافة ومعها الملابس والأدوات التي تخفي داخلها جثة زوجها. وأشار المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسم الزوجه، إلى أنها قامت بدفن جثة زوجها وسط حفرة صغيرة اكتشفها رعاة الأغنام خارج القرية السبت، وحاولت مليشيات الحوثي التكتم على الخبر، لكن سكان وناشطون في القرية نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة القيادي المقتول أثناء إخراج جثته. والقيادي الحوثي المقتول محمد كرات، عاد قبل حوالي شهر، بحسب المصدر، من جبهة حرض بمحافظة حجة شمال غرب #اليمن، إلى صنعاء للمشاركة في تظاهرة الحوثيين الخميس الماضي، ورجع إلى منزله قبل يوم واحد من الحادث، حيث لقي حتفه على يد زوجته، دون أن تتضح أسباب ودوافع القتل. وأكد المصدر أن مليشيات الحوثي القت القبض على زوجته، بعد اكتشاف الجثة، واعترافات صاحب الباص الذي نقلها إلى منزل والدها.
مشاركة :