الإماراتية شريك في صنع القرار ونموذج يحتذى عالمياً

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مشاركات في جلسة نقاشية نظمتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام.. أن المرأة الإماراتية مشارك فاعل في عملية صنع القرار، وأصبحت تمثل نموذجاً يحتذى به عالمياً لتمكين المرأة وتقدمها. وسلّطت الجلسة، التي عُقدت بعنوان «تعزيز ثقافة التنمية السياسية لدى المرأة» في مقر الاتحاد بأبوظبي، الضوء على الانعكاس الإيجابي لمشاركة المرأة الإماراتية في الحياة السياسية ومسيرة التنمية التي تشهدها البلاد على جميع الصعد. وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي إن المرأة الإماراتية اليوم بجانب النجاحات التي حققتها في المجالات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة في المجالات السياسية والدبلوماسية، كما تمكنت من ترك بصمة واضحة في مسيرة تطور الحياة النيابية في دولة الإمارات وأن تكون مشاركاً فاعلاً في عملية صنع القرار، حتى أنها أصبحت تمثل نموذجاً يحتذى به عالمياً لتمكين المرأة وتقدمها«. جدارة من جانبها أوضحت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في المشاركة السياسية في كل المواقع والقطاعات في الدولة تماماً ككل المشاركات المهنية والعلمية والاجتماعية التي تتولاها المرأة. وقالت:»إن القيادة الرشيدة للدولة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فسحوا المجال للمرأة لتمكينها في كل المواقع المختلفة وقد أثبتت المرأة قدرتها على القيام بواجبها خير قيام. وأضافت أن مشاركة المرأة في العمل السياسي بدأ منذ نشأة الدولة، حيث تولت مناصب متعددة وبنجاحها المتميز تولت أكثر من 66 بالمئة من الوظائف الحكومية و30 بالمئة من الوظائف القيادية التي لها فيها حق اتخاذ القرار وهذا دليل على نجاح مبهر لم يتوقعه أحد. متحدثون وتحدث في الجلسة عفراء البسطي عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتور سعيد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وأدارت الجلسة أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي، حيث كشفت عن تفاصيل استطلاع أجراه الاتحاد النسائي مؤخراً لقياس نسبة ثقافة ومشاركة مجتمع الإمارات في الحياة السياسية. وكشفت اللمكي أن الاستطلاع الذي تم توزيعه إلكترونياً شارك فيه نحو 153 شخصاً بهدف قياس ثقافة المشاركة السياسية ومستوى المشاركة الانتخابية وقياس أهمية المشاركة السياسية للمرأة وضمت النسبة الأكبر من المشاركين في الاستطلاع الفئة العمرية بين 20 إلى 30 سنة بهدف تحديد ثقافة هذه الفئة من العملية السياسية. وبين الاستطلاع أن جدارة المرأة للمواقع القيادية كانت السبب الأكبر لدى الناخبين لاختيار مرشحيهم من النساء فيما أكد 60% من المشاركين أن مشاركة المرأة في الانتخابات السابقة كانت قوية. وعلقت عفراء البسطي عضو المجلس الوطني الاتحادي على نتائج الاستطلاع مؤكدة أن ثقافة المشاركة السياسية بين فئة الشباب ليست بالمستوى المطلوب، حيث كان هنالك خلط حول دور المجلس الوطني، أهو رقابي أم تشريعي أم استشاري أم تنفيذي، حيث أجاب أغلبية الأشخاص أن دوره استشاري فقط في حين أن المجلس يعتبر السلطة الرابعة ودوره تشريعي ثم رقابي. وعلقت البسطي على نتائج الاستطلاع التي أظهرت أن 12% من المشاركين في الاستطلاع لم يشاركوا في الانتخابات وأنه من بين أحد الأسباب التي دفعت هذه الفئة لعدم المشاركة هو عدم وجود مرشح يستحق الانتخاب «وفقاً لوجهة نظرهم» وأنه بالرغم من ذلك فإن غالبية المشاركين كانوا إما مرشحين أو ناخبين وكانت نسبة تصويتهم للمرشح الرجل تتساوى مع نسبة تصويتهم للمرأة المرشحة. التنمية السياسية وتحدث الدكتور سعيد محمد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني عن ثقافة التنمية السياسية ودورها في نجاح الانتخابات. وأما المحور الثالث من الجلسة فتم تخصيصه للحديث عن دور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في دعم المشاركة السياسية، والبرامج الانتخابية، حيث تم استعراض دور الاتحاد النسائي العام في هذا المجال. نتائج الاستطلاع أكدت عفراء البسطي في تعقيبها على نتائج استطلاع الاتحاد النسائي لقياس نسبة ثقافة ومشاركة مجتمع الإمارات في الحياة السياسية أن النتائج كانت ممتازة، خاصة وأن الغالبية المشاركة من فئة 20 إلى 30 سنة لكن النتائج في مجملها لا تعكس الواقع الذي تقوم الحكومة بدفعه لدعم توجهات المجلس الوطني . وعن رأيها في تأييد الغالبية تخصيص مقاعد للمرأة «الكوتا»، أشارت إلى أنها لا تحبذ وجود كوتا نسائية لأنها ستكون لفترة ولن تستمر.

مشاركة :