الفودة بعد أسبوع: المرداسي لم يحتسب جزائيتين للنصر وطرد غالب ناقص

  • 8/15/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير التحكيمي ومحلل برنامج (أكشن يادوري) محمد فودة أن فهد المرداسي حكم مباراة كأس السوبر بين النصر والشباب (لم يحتسب ركلتي جزاء) للنصر، وأنه اتخذ قرارات صحيحة بطرد إبراهيم غالب وعدم احتساب ركلة جزاء دار حولها حديث كثير حينما ارتطمت الكرة بيد حسن معاذ. وبعد أسبوع من نهائي كأس السوبر الذي فاز به الشباب على النصر (بركلات الجزاء الترجيحية)، في 8 أغسطس، وبعد يومين من انطلاقة برنامج (أكشن يادوري) لمواكبة الموسم الجديد، خرج محمد فودة مساء أمس الخميس، محللا حالات المباراة. وأوضح أنه اختار ثمان حالات تستحق التوضيح وهي: في الدقيقة 15 عمر هوساوي مدافع النصر يبعد الكرة أمام رافينها لاعب الشباب ونجح في إبعاد الكرة ولم يرتكب خطأ يستوجب قرارا ضده حيث اندفع بقوة ولكنه لم يحتك باللاعب. في الدقيقة 18 خالد الغامدي مدافع النصر يرتكب خطأ ضد نايف هزازي (بتهور) ويمنحه الحكم فهد المرداسي بطاقة صفراء صحيحة. في الدقيقة 47 حسن معاذ و (بتهور قوة مفرطة)، قفز على قدم مهاجم النصر وكان يستحق البطاقة الحمراء، ولكن المرداسي اكتفى بالبطاقة الصفراء. في الدقيقة 83 احتكاك بين السهلاوي وسياف داخل منطقة الجزاء حالة (مسك) من سياف للسهلاوي وركلة جزاء للنصر لم تحتسب. في الدقيقة 96 طرد إبراهيم غالب بالبطاقة الصفراء الثانية، وغالب (تهور) في الحالة (وكان يجب طرده مباشرة)، لكن الحكم أشهر البطاقة الصفراء وبما أن لديه بطاقة صفراء تم طرده بقرار صحيح. في الدقيقة 101 الكرة ترتطم بيد حسن معاذ مدافع الشباب، وكل المعطيات تؤكد عدم تعمد اللاعب لمس الكرة، هي ذهبت ليده والمسافة قريبة، وبالتالي قرار المرداسي صحيح بعدم احتساب ركلة جزاء. وهذا حسب نص القانون في صفحة (119) من كتاب قانون كرة القدم. في الدقيقة 102، حسن الراهب مهاجم النصر في مواجهة مع سياف البيشي مدافع الشباب وليس فيها أي شيء، المدافع استخلص الكرة، ورد الزميل وليد الفراج بأن هناك إعاقة بعد سقوط اللاعبين، وأعيدت الحالة أربع مرات وأكد الفودة عدم وجود أي تدخل من سياف يعيق اللاعب النصراوي، ولا توجد ركلة جزاء. ولم يتحدث الفودة عن مستوى الحكم بشكل عام، واكتفى بشرح الحالات الجدلية لإجلائها قانونيا. ومن متابعة (قووول أون لاين) فإن عددا من البرامج الرياضية اليومية لم تستأنف نشاطها وبعضها ربما لا تعود، ولم يتحدث مختصون في التحليل التحكيمي قبل الفودة، عدا إشارات في بعض الصحف عن حالة أو حالتين.

مشاركة :