طالب نائب رئيس نادي حطين هادي عمير الاتحاد السعودي لكرة القدم بالالتفات بشكل خاص وعاجل إلى أندية الدرجة الثانية بصورة أفضل من الوضع الحالي خصوصاً الدعم المادي، والتي تعاني الأمرين وقال: "نسمع ونشاهد مدى تطور اتحاد الكرة، وهذا أمر مميز ولكن على عادل عزت وأعضاء مجلس إدارته إعادة النظر في أحوال أندية الثانية التي تملك منبعاً من المواهب والقدرات والاهتمام بها سيسهم في تطوير كرة القدم السعودية لاسيما المنتخبات السنية، وهناك لوائح وأنظمة يجب تعديلها وإصلاح ما يمكن إصلاحه، من عدم اهتمام وضعف دعم لأندية الثانية". ووصف عمير البيئة في أندية الدرجة الثانية ورياضة المنطقة بغير المشجعة منذ زمن طويل لشح المادة وعزوف الداعمين وإهمال القاعدة الأساسية للعبة وهي الأندية التي يوجد بها مواهب مدفونة ومغيبة، وقال: "الأمل بالله ثم بالاتحاد السعودي لتشكيل لجان عاجلة للنظر في أندية المنطقة لاكتشاف المواهب التي تعيش في غياهب العشوائية لاختلاف الاهتمام بها عن بقية الدرجات في الرياضة السعودية." وكرر نائب رئيس حطين مناشدته لاتحاد القدم بزيارات ميدانية لتلمس مشاكل الأندية في المنطقة الجنوبية، وسن لوائح جديدة ودراسة دعمها بطريقة موضوعية وقال: "أوضاع النادي من الناحية التنظيمية وسير العمل لا بأس بها حالياً وإن كانت ليست طموحنا، ولكن الظروف الاقتصادية تكاد تكون السبب الرئيسي في تراجع ألعاب النادي خصوصاً كرة القدم، والوسط الرياضي استغرب تراجع حطين خلال المواسم الثلاثة الماضية، ولكن كما أسلفت هي أسباب من شقين، اقتصادية وتعني عزوف رجال الأعمال عن الدعم، وبقاء رئيس النادي فيصل مدخلي الداعم الوحيد لأكثر من 16عاماً ولولا وقفته لأصبح حطين نسياً منسياً، والشق الثاني بعض الظروف التي أثرت على جميع الألعاب وتوقف نشاط قطاع الناشئين فضلاً عن عدم وجود ملعب صالح لتدريبات الفريق الأول لكرة القدم مما يضطره للمغادرة إلى محافظة صامطة أكثر من 65 كم لخوض التدريبات". واستطرد عمير قائلا: "هبوط حطين إلى دوري الثانية كان كالغصة في حلوق محبيه وجماهيره، لكن بإذن الله سيعود مجدداً كما عهده الجميع بالدعم والوقفة الصادقة، ومستقبله سيكون أفضل متى ما تم استلام المنشأة ووجدنا الدعم سواء من اتحاد الكره في تغيير مفهوم الدعم لأندية الدرجة الثانية أو الدعم المباشر من رجال أعمال المنطقة والشركات الخاصة التي لم تقدم أي دعم للرياضة بالمنطقة حتى الآن".
مشاركة :