استكملت محافظة الأحساء فعالياتها لليوم الوطني السابع والثمانين مساء الأحد الماضي بالعديد من الفعاليات المتنوعة بمنتزه الملك عبدالله البيئي والمدرسة الأميرية وبيت البيعة بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وجمعية الثقافة والفنون وهيئة السياحة بالأحساء. وشهدت فعالية المدرسة الأميرية بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين مشاركة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري في الفعاليات المتنوعة التي نفذتها جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بحضور عدد كبير من المواطنين الذين توافدوا منذ وقت مبكر قبل انطلاق الفعاليات التي اشتملت على العديد من البرامج الخاصة بذكرى توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه)، منها تقديم فرقة شباب الديرة مجموعة من الفلكلورات الشعبية والعرضة السعودية بالإضافة إلى فريق دراج الأحساء والذي يضم ضمن أعضائه أكثر من 700 عضو بالإضافة إلى معرض الفنون التفاعلي ومعرض التصوير الضوئي والمرسم الحر وعروض أفلام وطنية تتحدث عن أهمية المملكة ومكانتها من بين دول العالم بالإضافة إلى إقامة أمسية شعرية إدارها الشاعر راشد بن عبدالرحمن القناص وشارك فيها الشاعر سامي بن أحمد القاسم والشاعر عبدالله بن منصور العجمي والشاعر واصل بن محمد الشريط والمنشد عمر الضحيان والمنشد سعيد القرني. من جهته قال مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم بأن سبب اختيار المدرسة الأميرية لإقامة الفعاليات الخاصة باليوم الوطني يرجع لكون المدرسة من أقدم المدارس في المملكة وتسمى أيضا مدرسة الهفوف الأولى وقد افتتحت رسميا في العام 1360 تحت رعاية الأمير سعود بن جلوي (رحمه الله) أمير الأحساء في وقتها وقد درس فيها العديد من الأمراء والمسؤولين منهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ووزير البترول عبدالله النعيمي و وزير العمل السابق غازي القصيبي وغيرهم الكثير، فالمدرسة تمثل إرث وطني نفخر به ومنارة علمية وثقافية كان واجب علينا إحياء المكان وتوجيه الناس للاحتفال بالمدرسة وفِي هذه المناسبة الوطنية المهمة.