الإسرائيلي الرابع، أصيب بجراح خطيرة، ونقل للمشفى لتلقي العلاج. ولاحقا، قالت السمري، إن منفذ الهجوم، هو فلسطيني من سكان بلدة "بيت سوريك"، شمال غرب القدس، ويبلغ من العمر 37 عاما، دون أن تكشف عن هويته. وأضافت إنه أطلق النار من مسدس، باتجاه حراس الأمن ومجندي شرطة حرس الحدود (يتبعون للشرطة) الذين تواجدوا في المكان. بدوره، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك "، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، إن منفذ الهجوم متزوج وأب لأربعة أطفال، وليست له "أي خلفية أمنية". وأضاف أن المهاجم كان بحوزته "تصريح عمل في المستوطنات في الضفة الغربية". وتقع مستوطنة "هار ادار"، شمال مدينة القدس، وتصنف على أنها من مستوطنات الضفة الغربية. من جانبها، أشادت حركة حماس، بالعملية، وقالت إنها "حلقة جديدة في انتفاضة القدس، وتأكيد من الشباب المنتفض أنه سيواصل القتال حتى الحرية الكاملة للشعب والأرض". وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان وصل وكالة الأناضول:" عملية اليوم تعني أن شعبنا يرفض منطق استجداء الحقوق عبر المؤسسات الدولية، وأن هذا الشعب سيحافظ على حقوقه ومقدساته بدمه وروحه". وأضاف:" العملية تقول إن كل محاولات الاحتلال لتغيير هوية القدس لن تمر ". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :