رفضت محكمة كمبودية، اليوم الثلاثاء، التماسا للإفراج عن الزعيم المعارض كيم سوخا، وقالت إنها لن تسمح بإطلاق سراحه بكفالة لحين محاكمته بتهمة الخيانة. وجاء القبض على كيم سوخا في الثالث من سبتمبر/ أيلول وسط حملة على منتقدي رئيس الوزراء هون سين الذي يحتمل أن يواجه العام المقبل أكبر تحد انتخابي في ثلاثة عقود قضاها في السلطة. وكان محامو كيم سوخا رئيس حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي قد طلبوا من محكمة الاستئناف أن تقضي بأن احتجازه مخالف للقانون على أساس تمتعه بالحصانة بوصفه عضوا منتخبا في البرلمان. وقال توتش تاريت المتحدث باسم المحكمة لرويترز، إنها قررت تأييد حكم المحكمة الأدنى درجة باحتجاز كيم سوخا. ولم يتحدد موعد للمحاكمة. وتجمع مئات من أنصاره عند حواجز خارج مقر المحكمة قبل الجلسة لكن الشرطة لم تحضره من السجن الأمر الذي دفع محاميه للانسحاب قبل النطق بقرار المحكمة. وقال المحامي تشان تشين “طبقا للقوانين المحلية والدولية لا بد من حضور المتهم للدفاع عن حقوقه. وبدون وجود موكلنا لا نستطيع المشاركة في الجلسة”. وتتمثل الأدلة التي قدمت للمحكمة حتى الآن في شريط فيديو صور عام 2013 وفيه يظهر كيم سوخا وهو يناقش استراتيجية للفوز بالسلطة بمساعدة خبراء أمريكيين.
مشاركة :