دعا فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، إلى تكثيف دعم نحو 436 ألف لاجئ من الروهينجا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش الشهر الماضي، وللمجتمعات المضيفة لهم. وقال غراندي عقب زيارته لمخيم كوتوبالونغ للاجئين في بنغلاديش "إن أوضاع اللاجئين بائسة في ظل احتمالات تدهور الوضع إذا لم تزدد المساعدات المقدمة لهم على وجه السرعة".وأشار إلى أن الحكومة في بنغلاديش حشدت الجهود على كافة المستويات لتوفير الدعم الضروري للاجئين. وقال "على الرغم من كافة الجهود المبذولة على الأرض، إلا أن التدفقات الكبيرة للباحثين عن السلامة استنزفت القدرة على الاستجابة"، مشيرا إلى أن الوضع مازال غير مستقر. وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين على الحاجة لوضع حد لأعمال العنف وإعادة الحقوق في ميانمار. في سياق متصل حذرت منظمة الصحة العالمية من أخطار انتشار وباء الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش.وقالت المنظمة في بيان لها ، إن أخطار انتشار أمراض عبر المياه عالية جدا، إذ يوجد خطر كبير من انتشار الكوليرا. وبعد شهر على بدء موجة النزوح الجديدة لأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، توزع الوافدون على 68 مخيما جنوب بنغلادش، وهم محرومون من المياه العذبة والتجهيزات الصحية الأساسية. وبحسب الهيئات الصحية المحلية، توفي عشرة لاجئين من الروهينجا على الأقل إثر إصابات بسبب الرصاص أو ألغام مضادة للأفراد في ميانمار.وسبق أن وجهت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي تحذيرا من كارثة صحية في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنغلادش.;