ترامب دعا نظيره الأفغاني على إغلاق مكتب طالبان في قطر

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبد الجبار أبوراس / الأناضول أفادت مصادر مطّلعة، الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا نظيره الأفغاني، أشرف غاني، لإغلاق مكتب حركة طالبان في قطر. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم، عن مصادر مطّلعة على المباحثات التي جرت، قبل أيام، بين غاني وترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الرئيس الأمريكي حثّ نظيره الأفغاني على إغلاق بعثة طالبان في قطر. وحسب الصحيفة، ترى القيادة الأفغانية أن وفد طالبان غير الرسمي في قطر الذي يبلغ قوامه 36 فردًا، لم يحقق أي شيء لتسهيل محادثات السلام، بل أعطى الشرعية السياسية لجماعة تعتبرها كابل مجرد أداة لباكستان. وأضافت أن ترامب يصوّر مكتب طالبان على أنه مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، لم تؤد في نهاية المطاف إلى مفاوضات السلام التي كان يأملها الرئيس الأمريكي السابق. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه يتعيّن على سلطات كابل الإعلان رسميا عن طلب إغلاق مكتب طالبان، إلا أن القرار النهائي يعود للحكومة القطرية. كما لفتت أنّ مسألة إغلاق المكتب جرى طرحها خلال لقاء الرئيسين، الخميس الماضي، مشيرة إلى أن الطرفين لم يتوصلا إلى قرار نهائي بهذا الخصوص. وأضافت أنه "من المتوقع أن يوافق غاني على إغلاق المكتب". ووفق الصحيفة، فإنّ الرئيس الأفغاني قال، في فبراير/شباط الماضي، لوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع أمني في مدينة ميونخ الألمانية، إنه ينبغي إغلاق مكتب طالبان. من جهتها، قالت قناة "تولو نيوز" الأفغانية إن مصادر موثوقة أبلغتها، اليوم، بأن الرئيس الأفغاني ونظيره الأمريكي بحثا مسألة إغلاق مكتب طالبان في قطر. وأضافت أن الرئيس غاني يدرس مقترح ترامب (بإغلاق مكتب الحركة). وتأتي دعوة ترامب بإغلاق مكتب حركة طالبان في قطر في إطار التغييرات التي شملت السياسة الأمريكية في كل من أفغانستان وباكستان والهند، والتي أعلن عنها في 18 أغسطس/آب الماضي. واتهم ترامب في استراتيجيته باكستان بأنّها تمنح "ملاذًا للإرهابيين"، وهو ما رفضته إسلام أباد وطالبت الرئيس الأمريكي بالتخلي عن هذا الخطاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :