15 منشأة تتأهب غدا للتتويج بجائزة القصيبي لأفضل منشأة واعدة

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يتم مساء غد الأربعاء  27 سبتمبر 2017  ، تتويج  15 منشأة بــ “جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة ” والتي تمنحها غرفة الشرقية لعدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة برعاية من معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى في فندق كمبنسكي العثمان. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن الجائزة سوف تمنح في هذه النسخة حققت كافة متطلبات الفوز بالجائزة، وذلك بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع من قطاعات:(الصناَعات المساندة والخفيفة، خدمات الأعمال وتقنية المعلومات، الترفيه والسياحة والمطاعم، خدمات التصميم الهندسي والديكور، الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات). وأوضح العطيشان بأن هذه الجائزة التي اطلقتها غرفة الشرقية قبل سنوات تهدف تنشيط وتفعيل الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، كما تسعى الغرفة من خلال هذه الجائزة إلى تحقيق حالة من التنافسية الإيجابية فيما بين هذه المنشآت لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر ابداعا في الأداء والإدارة، والإنتاجية، وبالتالي لعب دور أكبر في العديد من المجالات ذات القيمة المضافة. ولفت رئيس الغرفة إلى أن الترشح للجائزة، ومن ثم الفوز بها يتم بناء على توفير عدة اشتراطات، منها: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، اضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول.. مؤكدا بأن الفوز بالجائزة بعد توفير هذه المتطلبات الأولى يعتمد على ما تحققه أي منشأة مشاركة في المسابقة من إنجازات على مختلف الصعد، ابرزها بيئة العمل في المنشأة، واستقطاب القوى العاملة الوطنية، فضلا عن القيمة المضافة التي تحققها المنشأة للاقتصاد الوطني من قبيل التميز في تقديم الخدمة أو السلعة التي تنتجها هذه المؤسسة في القطاع التي تنطوي تحته. من جانبه قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أنه وعلى ضوء تجارب النسخ الماضية من الجائزة لمسنا تفاعلا كبيرا من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشهدنا بروز العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي اخذت وضعها في السوق بصورة إيجابية شكلت بمجملها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، الذي يشهد في الوقت الحاضر رغبة حثيثة في الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لما تمثله هذه المنشآت من أهمية في الاقتصاد الوطني. وأشار الوابل إلى أن مشروع الجائزة يأتي منسجما مع جملة من الجهود والفعاليات التي تنفذها الغرفة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمتمثلة في إنشاء مركز متخصص تحت مسمى (مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، وإطلاق مجلسي شباب وشابات الأعمال، وكلاهما يشرف على جملة من الفعاليات ذات العلاقة المباشرة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة (الذي يعقد مرة كل عامين)، فضلا عن عدد من البرامج التدريبية التي تدور حول نطاق إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة.

مشاركة :