صحيفة المرصد-د ب أ:أصدرت محكمة أمريكية، أمس الإثنين، حكمًا بالسجن مدة 21 شهرًا بحق عضو الكونغرس السابق، أنتوني وينر، الذي تلاحقه فضائح تتعلق بتبادله رسائل نصية إلكترونية جنسية صريحة مع فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا. ويتعلق الحكم بإرسال مواد “فاضحة” إلى فتاة قاصر في عام 2016، بعد أن أقر عضو الكونغرس السابق، والمرشح السابق لمنصب عمدة نيويورك، بارتكاب هذا الجُرم في 19 آيار/مايو الماضي. وقال القاضي دينيس كوتيه: “هذه جريمة خطيرة تستحق عقوبة قاسية”. وربما كان للفضيحة تأثير غير مباشر، ولكن حاسم، على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجُريت عام 2016، حيث كشف تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي مع وينر عن رسائل البريد الإلكتروني لحملة كلينتون، التي أرُسلت إليه من زوجته آنذاك هوما عابدين، إحدى أكبر مساعدي طاقم هيلاري كلينتون. ورفعت عابدين، منذ ذلك الحين، دعوى قضائية تطالب فيها بالطلاق من وينر. وأدى الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني إلى إقدام جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي حينها، إلى إعادة فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، قبل أيام من توجه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات. وقد ورط وينر، وهو عضو سابق في الكونغرس من مدينة نيويورك، نفسه مرارًا في مشاكل بسبب تداوله الرسائل النصية الجنسية. ففي عام 2011 أرسل عن طريق الخطأ صورة له وهو يرتدي ملابسه الداخلية فقط لمتابعيه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بدلًا من إرسالها إلى الفتاة الشابة التي كان يغازلها عبر الإنترنت. واستقال وينر من الكونغرس بعد هذه الواقعة. وحاول أن يستأنف مسيرته السياسية بعد ذلك بعامين من خلال دخوله سباق الترشح على منصب عمدة نيويورك. ولكنه أهدر هذه الفرصة بعد الكشف عن استمراره في إرسال رسائل نصية جنسية، بعد اعتذاره علنًا عن مخالفات أخرى . للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا
مشاركة :