اعتقلت مصالح الأمن في مدينة كراسنودار في جنوب روسيا رجلا وزوجته بعد أن وجهت لهما تهمة قتل 30 شخصا على الأقل، وتناول لحومهم. ويتعلق الأمر بديميتري باكشيف الذي يبلغ من العمر 35 عاما وزوجته ناتاليا. وحسب وسائل إعلام روسية فقد أطلقت الشرطة عملية تحقيق موسعة بعد العثور على صورة سيلفي في هاتف محمول أضاعه المتهم. وحسب بيان لمكتب التحقيقات الروسية في مدينة كراسنودار، فالمتهم يبلغ من العمر 35 عاما، وقد ارتكب آخر جرائمه التي هزت روسيا في بداية السبوع الثاني من شهر أيلول-سبتمبر. وقد ارتكب الجريمة برفقة زوجته. وقاما المتهم بقتل سيدة بالقرب من أحد المباني المهجورة بالقرب من كراسنودار على إثر نشوب مشادة كلامية بينهما ثمّ أقدم المتهمان على تقطيع جسدها، وتركا أجزاء منه في مكان الحادث في حين نقلا البقية إلى مقرّ منزلهما. وأكدت الشرطة أنّ القاتل التقط لنفسه صورة “سيلفي” بهاتفه، وهو يحمل ذراع الضحية في فمه، وبعد أيام عثر عمّال للبناء على الهاتف الذي فقده المتهم في أحد شوارع المدينة وقاموا بنقله على مديرية الشرطة. وعند تنقل عناصر الأمن إلى منزل المشتبه بهما تمّ العثور على أجزاء من أجساد بشرية في المنزل وفي محيطه، كما عثر المحققون على لحوم مجمدة في الثلاجة لم يتم تحديد طبيعتها بعد، إضافة إلى أجزاء من الجثمان في مجموعة من الجرار بها محلول ملحي. وحسب مكتب التحقيقات الجنائية في شرطة كراسنودار فهذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، التي ارتكبها الزوجان، ومن المفترض أن قائمة الضحايا تضمّ 30 شخصا على الأقل، لقوا نفس المصير المخيف على أيدي آكلي لحوم البشر. وأشارت الشرطة أنّ تاريخ الجرائم ربما يمتدّ على العام 1999 من القرن الماضي، وقد اثبتت الشرطة سبع جرائم، مؤكدة أنّ الزوجين تناولا لحوم ضحاياهم على مدار 18 عاما. وقد أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت للمرأة أنها لا تعاني من ايّ اضطرابات نفسية وتتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عما ارتكبته من جرائم.
مشاركة :