طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالتراجع عن سياساتها، التي وصفها بـ”المجحفة”، تجاه اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد مزهر على ضرورة أن تتراجع المؤسسة الدولية عن قرار تقليص خدماتها وإجراءاتها “الظالمة” بحق الموظفين، وتوفير الموازنات والإمكانيات اللازمة لاستمرار عمل الوكالة بدورها الإنساني والحياتي للاجئين الفلسطينيين. وأكد مزهر، الذي تحدث خلال لقاء للفصائل مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنوف، على أن حل قضية اللاجئين “سياسي” ولا يمكن حله دون عودتهم إلى أراضيهم، التي هجروا منها وفق القرار الدولي (194). ودعا “الأونروا” والأمم المتحدة إلى أن تأخذ موقفا واضحا وحازما والعمل من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والمساهمة في معالجة المشكلات والأزمات الحياتية والإنسانية، التي يعاني منها المواطنون في القطاع من “كهرباء وماء”. على صعيد آخر، دعا مزهر ميلادنوف إلى ضرورة أن تتحمّل المؤسسة الدولية مسؤولياتها في إنجاح جهود المصالحة الفلسطينية، والمساعدة في تذليل العقبات، خاصة في ملفي “الأمن والموظفين”، لافتا إلى إمكانية معالجة ملفات الموظفين وفقاً للورقة السويسرية، كما تم الاتفاق عليه في العاصمة المصرية القاهرة في مايو/ أيار عام 2011.
مشاركة :