استثار جمال فاتنة المصايف "الطائف" مشاعر شعراء وشاعرات الخليج العربي المشاركين في ملتقى الشعر لدول الخليج العربي بالطائف، تفتقت معه قرائحهم الشعرية إعجابا وعشقا لمفاتن ساحرة المصايف العربية بما هي عليه من معالم سياحية وأثرية وثقافية، وذلك خلال جولاتهم على عدد من المواقع السياحية والتاريخية التي نظمها نادي الطائف الأدبي، ضيوف العرس الثقافي الخليجي عبروا عن اندهاشهم لتلك النهضة الحضارية التي اختصرتها مدينة التاريخ والآثار، واستحقت بعدها الطائف أن تنال لقب "عاصمة المصايف العربية" بجدارة، في ما تفجرت قريحة بعضهم إعجاباً بالطائف، حيث نظم الشاعر القطري، محمد إبراهيم السادة قصيدة غزلية في الطائف بعنوان "غزوان"، قال فيها: غزوان أفصح بما في الجوف من كمد فأنت بالعشق يا غزوان متهم الدمع منسكب من وابل غدقٍ وبوحك الرعد بعد البرق يهتزم ضممت فرع الطائف الحسناء في شغفٍ رفعتها فوق الذرى يا طود يا علم أما الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد فقالت: حقيقة أنني دهشت خلال زيارتنا لعدد من معالم الطائف لما شاهدناه من ثروة سياحية كبيرة ومكتسبات جميلة لم تأخذ حقها من الدعاية والإعلام في الخليج والوطن العربي. أما الشاعر البحريني عبدالله بو هندي، فعبر عن سعادته بزيارة منتجع الكر السياحي عبر تلفريك الهدا الذي يعبر من فوق جبال الهدا الشاهقة. أما الشاعرة العمانية شميسة بنت عبدالله العماني فأكدت أنه أسعدها كثيراً زيارة مصنع تقطير الورد الطائفي المعروف بجودته وفوح شذاه، وأنه "الورد الطائفي" سيكون له نصيب وافر من نظمها الشعري في المرحلة القادمة.