هل تمنعك قلة ثقتك بنفسك من التقدم في المجال المهني؟ طبّقي النصائح التالية كي تتألقي في جميع مجالات حياتك! طوّري عقلية مختلفة بدل أن تركزي على عيوبك، فكري بصفاتك الحسنة: ما الذي تحبينه في نفسك؟ اختاري صفة جسدية واحدة وأخرى شخصية وركّزي عليهما. ستخدعين دماغك بهذه الطريقة وتشجّعينه على التفكير بإيجابية. حين تعتادين على هذه الخطوة، ستتحول بعد فترة إلى عادة راسخة. على صعيد آخر، يمكنك أن تتألقي عبر استعمال لغة جسد قوية: قفي باستقامة وانظري إلى الأعلى وتواصلي مع الناس عبر النظر في عيونهم. حين تغيّرين لغة جسدك، سيتحسن مزاجك وستزيد ثقتك بنفسك. كذلك، ستساعدك مكانتك إزاء الآخرين على تحسين مشاعرك. حاولي أن تختلطي مع الناس بدل أن تقفي على الهامش كي يلاحظ الآخرون وجودك ويتواصلوا معك. تكلّمي بكل ثقة يشعر معظم الناس بالتوتر حين يحضرون أي مناسبة اجتماعية وحدهم. لا تركزي على نفسك بل على الآخرين. يجب أن تهتمي بالناس كي يهتموا بك. إذا شعرت بالتوتر، طبّقي بعض التمارين التنفسية كي تستعيدي الهدوء: اشهقي من أنفك لأربع ثوانٍ ثم اقطعي أنفاسك لثانيتين ثم ازفري لأربع ثوانٍ أخرى من فمك. ألا تجدين الكلمات المناسبة؟ يكفي أن تتخيلي أنك واثقة من نفسك كي تزيد ثقتك فعلاً. سيطري على أفكارك إذاً وقرري أن تتكلمي بكل ثقة. لا تكتفي بالإصغاء بل أَسْمِعي صوتك رأيك مهم! إذا لاحظتِ أن الناس يتكلمون معك في الوقت نفسه أو يتجاهلون أفكارك، استعملي خليطاً من المؤشرات الشفهية وغير الشفهية كي تثبتي نفسك وتُسمِعي صوتك. خذي استراحة بين الجمل كي تجبري نفسك على التكلم بإيقاع بطيء وواضح. إذا شعرتِ بأن صوتك لا يزال خافتاً وسط الآخرين، يعني ذلك على الأرجح أن الناس لم يعتادوا على الإصغاء إليك، لذا يجب أن تحثّيهم على تغيير طريقة تعاملهم معك. استعملي صيغة المتكلم لحصر التركيز عليك. حاولي أيضاً أن تستعملي لغة تنمّ عن ثقة عالية بالنفس. بعد قول ما تريدينه، لا تهدري الوقت في القلق بشأن الماضي أو المستقبل بل ركزي على الحاضر. حين تحضرين أي اجتماع، طبّقي تقنيات الاسترخاء الذهني كي تحصري اهتمامك بما تفعلينه بدل أن تفكري بما ينتظرك لاحقاً. سيسمح لك الاسترخاء أيضاً بتسهيل التواصل مع الآخرين.
مشاركة :