أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، د. هلال الساير، دعم الجمعية لجهود الإغاثة الإنسانية في نيبال، بعد تعرضها لفيضانات وانهيارات أرضية تسببت في نزوح عدد كبير من السكان من قراهم. وقال الساير لـ«كونا»، أمس، إن الجمعية ستتبرع ماليا للمتضررين من فيضانات نيبال، والاستجابة لنداء الطوارئ الصادر عن الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، بما يسهم في دعم الجهود الإنسانية في هذا البلد. وأضاف أن المياه غمرت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في السهول الجنوبية، التي تمثل مصدرا رئيسا للدخل في نيبال، موضحا أن نيبال قد تواجه نقصا في الغذاء، نتيجة تضرر المحاصيل. وأشار إلى أن «الجمعية لن تتوانى في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية»، مؤكدا أن «الوقوف بجانب المتضررين والمحتاجين في محنتهم الراهنة واجب إنساني». وذكر أن «هذا الواجب لا يتوقف عند حدود بعينها، أو دول دون أخرى، التزاما بمبادئ الحركة الدولية»، مبينا أن «ما تقدمه الجمعية من دعم ومساندة للاجئين والمتضررين والنازحين والمتأثرين من الكوارث والأزمات يُعد تعبيرا صادقا للوقوف إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة». وقال الساير إن الكويت ستظل، بإذن الله تعالى، بسخاء شعبها وعطائها الإنساني المتجدد واستجابتها المستمرة لحالات الطوارئ، تحتل موقعا رياديا على خريطة العمل الإنساني الإقليمي. وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الفترة الماضية على نيبال أدت إلى ارتفاع معدل المياه في العديد من الأنهار الواقعة بجبال الهيمالايا، وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في 27 مقاطعة نيبالية.
مشاركة :