أكد جوزيه مورايس مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم، أن المباريات الأولى في الدوري دائماً ما تعتبر مهمة لأنها تمنح المدرب نبذة عن الفريق في بداية الموسم، وقال: "الشباب فريق كبير ظل خلال المواسم الأخيرة منافساً كبيراً على الدوري، ونتمنى أن يظهر هذا الموسم بشكل أكثر من لائق، بخلاف الموسم الماضي حيث كان الفارق بينه وبين المتصدر 30 نقطة". وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده البارحة: "أحترم جميع أندية السعودية ولن نستهين بفريق الخليج الذي أعتبره فريقا متوازنا، ولديه لاعبون مميزون". وأوضح أن أصابة عبد الله الأسطا كانت مقلقة بخلاف زميله عبد الملك الخيبري الذي أوصى بإجراء عملية جراحية له بشكل عاجل حتى يكون جاهزاً قريبا، مشيراً إلى أن الشباب يلعب بطريقة متوازنة دفاعياً وهجومياً من أجل كسب نتيجة المباريات، نافياً ضعف الفريق هجومياً مبيناً أنه لعب مباراتين سجل فيها ثلاثة أهداف وولج شباكه هدف وحيد، منوهاً إلى أنه من المبكر الحكم على هجوم الفريق ووصفه بالضعيف. من جانبه، شدد أحمد عطيف قائد الفريق على أن مباريات البداية دائماً ما تكون صعبة، مؤكداً أن لقاء الخليج سيكون نقطة انطلاقة قوية للفريق الشبابي، مشيراً إلى أنهم يحترمون طموح الخصم ورغبته في الفوز بالمباراة مبيناً أن الفوز في لقاء الغد سيمنح اللاعبين دافعاً كبيراً للموسم. ونفى عطيف أن تكون الروح المعنوية للاعبين في بعض المباريات منخفضة مشيراً إلى أن الشباب فريق بطولات وذلك بسبب رغبة وطموح اللاعبين.
مشاركة :