محمد سليمان | أغلق مساء أمس باب استقبال طلبات الترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم المقرر اجراؤها في 31 أكتوبر المقبل بعدما قدمت الأندية ما لديها من مرشحين سواء لعضوية المجلس او المناصب، وقد شهدت الساعات الماضية، وتحديدا ليل الاثنين، أحداثا دراماتيكية يمكن أن تتلخص في عنوان عريض «القادسية يرفض.. والحساوي ينسحب.. واليوسف ينفرد»، فمع ساعات الليل الأولى انطلق فواز الحساوي باتجاه عدد من الأندية لإقناعها بالتصويت له في الانتخابات، وكان نادي القادسية هو المحطة الأخيرة للحساوي باعتباره بيته الذي تربى فيه، وقدم له الوقت والجهد والمال من أجل الارتقاء به، إلا أن الصدمة جاءت عندما وجد الحساوي النادي خاوياً، مع العلم أن عددا من اعضاء مجلس الإدارة كانوا متواجدين للترتيب لاجتماع المجلس، ومع هذا المشهد الصعب وأمور أخرى تيقن من خلالها الرجل ان المناخ غير صحي على الإطلاق، فحسم أمره بالخروج من سباق المنافسة على رئاسة الاتحاد بإعلانه عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي انسحابه وعدم دخول الانتخابات، وهنا اغلق أهم فصول الإثارة، وهو الصراع على الرئاسة، ليبقى الشيخ أحمد اليوسف مرشح نادي السالمية هو الأقرب لهذا المنصب، وبإغلاق ملف الرئاسة تحولت الأضواء باتجاه منافسة أخرى على نائب الرئيس، ففي ظل تقدم الشيخ فواز الجراح مرشحاً لمنصب نائب الرئيس عن طريق اثبات حالة، ويوسف كريم عضو مجلس إدارة نادي الجهراء وجواد المقصيد عضو مجلس ادارة النادي العربي بدخول المنافسة بقوة على هذا المنصب، بعدما أكدت مصادر مطلعة أن ترتيبات جرت بين الأندية في وقت سابق وضعت منصب نائب الرئيس من نصيب التضامن، ومنذ الإعلان عن فتح باب تلقي طلبات الترشيح تقدم عدد من الأندية بأسماء مرشحيها.