مجلس النواب يحقق في استخدام مستشارين لترامب حسابات إلكترونية خاصة - خارجيات

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات - طلبت لجنة تابعة لمجلس النواب الأميركي من البيت الأبيض معلومات عن تقرير إعلامي كشف أن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس دونالد ترامب استخدموا حسابات خاصة للبريد الإلكتروني في أعمال الحكومة. وجاء الطلب الذي تقدم به أول من أمس، رئيسا الجمهوريين والديموقراطيين في لجنة المراقبة بعد تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأحد الماضي أفاد أن صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر ومسؤولين آخرين حاليين وسابقين في البيض الأبيض استخدموا البريد الإلكتروني الخاص في أداء مهام حكومية. وقال المسؤولان الجمهوري والديموقراطي في الرسالة إلى البيت الأبيض إنهما سيتحريان ما إذا كان مسؤولون كبار بإدارة ترامب «تعمدوا محاولة الالتفاف على القوانين (الاتحادية) باستخدام البريد الإلكتروني الخاص أو عناوين بريد إلكتروني مستعارة للقيام بأعمال رسمية للحكومة». بدورها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن ما لا يقل عن ستة من مستشاري ترامب، من بينهم كبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس وكبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون، استخدموا من حين لآخر بريداً إلكترونياً خاصاً في أعمال الحكومة. وأشارت إلى أنه إضافة إلى «بريبوس وبانون، فإن المستشارين الحاليين غاري كوهن وستيفن ميلر بعثوا أو تلقوا رسائل إلكترونية متعلقة بالحكومة على حسابات البريد الإلكتروني الشخصية». ولفتت إلى أن إيفانكا ابنة ترامب استخدمت حسابات خاصة عندما أصبحت مستشارة للبيت الأبيض وكذلك ستيفن ميلر مستشار ترامب. من جهتها، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز في مؤتمر صحافي أن «جميع العاملين في البيت الأبيض تلقوا تعليمات باستخدام البريد الإلكتروني الرسمي للقيام بجميع الأعمال الحكومية». وكان ترامب هاجم بشدة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون لاستخدامها بريداً إلكترونياً خاصاً عندما كانت وزيرة للخارجية. في سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أنه بات في إمكان امرأة برتبة ملازم أن تقود قوات «المارينز» خلال المعارك، وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذا الفيلق المهم. وقال قائد فرقة «المارينز» الجنرال روبرت نيلر في بيان، ليل أول من أمس، «إنني فخور بهذه الملازمة وبزملائها في دورتها». والملازمة الشابة التي لم يذكر اسمها هي أول من أنجز بنجاح 13 أسبوعاً من التدريب البدني الذي يخضع له أفرد «المارينز» لقيادة فصيل من نحو 40 رجلاً في القتال، إذ بدأت هذه الدورة تستقبل النساء منذ أبريل 2016 فقط. ونشرت «البنتاغون» شريط فيديو لتدريبات 88 عنصراً نالوا رتبة ضابط من بين 131 حاولوا ذلك. وفي الشريط شابة سمراء شعرها مسحوب إلى الوراء وخبأت وجهها بنظارات داكنة. على صعيد آخر، سددت السيناتورة الجمهورية المعتدلة سوزان كولنز ضربة شبه قاضية لمشروع حزبها إلغاء «أوباماكير» بانضمامها إلى سيناتورين جمهوريين سبقاها إلى رفض إلغاء قانون الرعاية الصحية، في انشقاق حرم الجمهوريين من الأغلبية اللازمة لإطاحة الإصلاح الصحي الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما.

مشاركة :