«إن إم سي» الطبية تستحوذ على 3 مستشفيات في السعودية

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مجموعة «إن إم سي» الطبية، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، إنها حازت على جميع الموافقات الرسمية الخاصة لتشغيل «مركز الرعاية المزمنة التخصصية» في مدينة جدة (غرب السعودية)، حيث يتوقع أن يكون المركز من أوائل المنشآت الطبية الجديدة في المملكة والمقرر تشغيلها بواسطة شركة غير سعودية.ويأتي تشغيل المنشأة الطبية الجديدة في ظل توجه الشركة لخطة من الاستحواذ على ثلاثة مستشفيات في السعودية باستثمارات تصل إلى 40 مليون دولار، وقال براسانت منغات، الرئيس التنفيذي لشركة «إن إم سي» الطبية: «اتفقنا على الاستحواذ على حصة بنسبة 60 في المائة في مستشفى جديد في نجران، ومن المتوقع الانتهاء من هذا الاستحواذ في أواخر هذا العام، وستضم المستشفى 100 سرير وقطعة أرض مجاورة سيتم تخصيصها لأعمال النمو والتطوير في المستقبل».وأضاف منغات: «كما اتفقنا على الاستحواذ الكامل على مستشفى كائنة في مدينة حائل شمال البلاد بطاقة استيعابية 60 سريراً، ويجري حالياً وضع خطط للاستفادة من المساحة المتاحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى أكثر من 100 سرير، ويوفر المستشفى حالياً خدمات متعددة التخصصات لمنطقة حائل والمنطقة المحيطة بها».كما تخطط الشركة لإنشاء مشروع هيكلي جديد في المنطقة الغربية من السعودية، ويتوقع أن يضم المشروع 170 سريراً للرعاية الصحية، كما أنه من المزمع أن يبدأ تشغيل المستشفى في النصف الأول من عام 2019.وتابع مانغات: «استطاعت الشركة من خلال الاستحواذ على مركز الرعاية المزمنة التخصصية وكذلك الاستحواذ على اثنين من المستشفيات القائمة فضلاً عن المشروع الجديد، موائمة أهدافها الاستراتيجية مع احتياجات المواطن السعودي، ومن المتوقع أن تؤثر خطط التوسع في تقديم خدماتنا المتكاملة في السعودية بشكل إيجابي على أرباح الشركة مع عام 2018 وما يليه».وحول تشغيل مركز الرعاية المزمنة التخصصية، قال مانغات: «نود أن نتوجه بالشكر للحكومة السعودية على الدعم الذي قدمته لنا خلال عملية الحصول على الموافقات الرسمية»، وأضاف: «ستبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية نحو 700 سرير، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للسعودية وكجزء مهم من رؤيتنا في سبيل تعزيز عمليات الشركة ونموها، وسنمضي قدماً في دراسة احتياجات المناطق التي تعاني من نقص في خدمات الرعاية الصحية والعمل على سد تلك الفجوات».وتابع: «بدأت المنشأة للرعاية طويلة الأجل والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 220 سريراً عملياتها باستخدام 50 سريراً فقط بغية تقديم خدماتها بشكل خاص للمرضى الذين يتلقون حاليا رعاية فائقة قصيرة الأجل من المستشفيات الكائنة في جدة والمناطق المحيطة بها، ومن المقرر أن تبدأ رحلة نقل المرضى إلى أماكنهم المخصصة خلال الأيام القليلة القادمة. كما تعتزم الشركة رفع طاقتها الاستيعابية للحد الأقصى بحلول عام 2019».

مشاركة :