كشفت صحيفة «إل باييس» الإسبانية، أمس، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجّه تهديداً شديد اللهجة لنادي باريس سان جرمان، بسبب خرق النادي الفرنسي لقوانين اللعب المالي النظيف بعد الصفقة القياسية والتاريخية التي جلب بها البرازيلي نيمار، نجم فريق برشلونة سابقاً، بدفع الشرط الجزائي للنادي الإسباني والبالغ 222 مليون يورو. 6 لاعبين معروضون للبيع 1- الأرجنتيني أنخيل دي ماريا. 2- الأرجنتيني خافيير باستوري. 3- البرازيلي لوكاس مورا. 4- الألماني جوليان دراكسلر. 5- الفرنسي حاتم بن عرفة. 6- البرازيلي تياغو سيلفا. مأزق سان جرمان • اشترى لاعبين هما نيمار ومبابي بقيمة تعدت 400 مليون يورو. • الصيف المقبل يجب عليه تحويل إعارة مبابي إلى عقد مقابل 180 مليون يورو. • أندية أوروبا الكبيرة ضغطت على الاتحاد الأوروبي لمعاقبة سان جرمان. • المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في مهب الريح لسان جرمان. • النادي الفرسي قام بخرق فاضح لقوانين اللعب المالي النظيف في أوروبا. وقالت الصحيفة إن أندية كبيرة في أوروبا، بينها ريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني، مارسا ضغوطاً كبيرة على الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ موقف حازم ضد باريس سان جرمان، كون الأخير قام بخرق فاضح وكبير لقوانين اللعب المالي النظيف، لأن صفقة نيمار تخطت الحاجز المسموح بمستوى قياسي. وهدد الاتحاد الأوروبي النادي الباريسي بالإقصاء من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في حال لم يقم ببيع لاعبين يعادلون نحو نصف قيمة صفقتي البرازيلي نيمار، وكذلك الفرنسي كيليان مبابي، المنتقل الصيف الماضي من فريق موناكو الفرنسي إلى سان جرمان على سبيل الإعارة، على أساس أن تتحول الإعارة إلى عقد دائم الصيف المقبل مقابل 180 مليون يورو، أي أنه مطالب ببيع لاعبين في حدود 200 مليون يورو. وقالت «إل باييس» إن النادي الباريسي قام باتصالات عديدة بعد ضمان صفقة نيمار، وكذلك الاتفاق سراً على صفقة مبابي، فوضع على قائمة البيع الصيف الماضي ثمانية من لاعبيه، هم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والأرجنتيني خافيير باستوري، والفرنسي بليس ماتويدي، والبرازيلي لوكاس مورا، والألماني جوليان دراكسلر، والفرنسي حاتم بن عرفة، والفرنسي سيرج أورييه، والبرازيلي المخضرم تياغو سيلفا. لكن في نهاية الأمر ومع إقفال سوق الانتقالات، تمكن من بيع أورييه إلى توتنهام الإنجليزي مقابل 25 مليون يورو، وماتويدي إلى يوفنتوس الإيطالي بـ 20 مليون يورو. وتسبب هذا الأمر في ضغط كبير وإحراج للمدرب الإسباني يوناي إيمري مع لاعبيه، بالنظر إلى أن اللاعبين كانوا يعلمون بوضعهم على قائمة البيع، فشكل ذلك ضغطاً نفسياً عليهم، سيظل قائماً حتى الصيف المقبل، في ظل حاجة النادي لإتمام عملية البيع، كون الإقصاء يتهدده في الموسم المقبل لدوري أبطال أوروبا 2018-2019، لأنه بحلول الانتقالات الصيفية المقبلة، سيكون ملزماً بتحقيق 200 مليون يورو على الأقل من بيع اللاعبين، وهو حتى اليوم أنفق ما يزيد على 400 مليون يورو، ما يعني أنه ملزم ببيع أكبر عدد من لاعبيه حتى يقترب من حاجز تعاقداته، وليس شرطاً تجاوزها أو معادلتها، حتى يتجنب العقوبة الأوروبية.
مشاركة :