توفير نهج مبتكر في تمكين سبل العيش الكريم للشباب العربيصباح الهيدوس: مذكرة التفاهم الأممية هدفها تجفيف منابع الإرهاب وحماية الشباب العربي من التطرفمشاركة متميزة للمنظمة في انشطة قطر على هامش اجتماعات الأمم المتحدةصلتك تنظم حدث «منع ومحاربة التطرف العنيف وبرنامج عمل التنمية المستدامة»المنظمة تنجح في توفير نصف مليون فرصة عمل للشباب العربي في 17 دولة   نيويورك-  الراية : شاركت صلتك، المؤسسة الاجتماعية التنموية الدولية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي، خلال أنشطة دولة قطر المصاحبة للدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف. وقد نظمت مؤسسة صلتك، بالتعاون مع دولة قطر ومركز التعاون الدولي، حدثاً جانبياً بعنوان «منع ومكافحة التطرف العنيف وبرنامج عمل التنمية المستدامة» في بلازا الأمم المتحدة. أدارت الجلسة السيدة سارة كليف، مدير مركز التعاون الدولي، وكان المتحدثون الرسميون هم سعادة الدكتور مطلق ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير خارجية دولة قطر لمكافحة الإرهاب والوساطة في حل المنازعات، والسيد يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتضمنت اللجنة التفاعلية استقبال السيدة جاياثما ويكراماناياك، مبعوثة الأمم المتحدة للشباب؛ الأستاذة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك؛ والسيد حرس رفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Quilliam؛ والسيد إريك روساند، مدير مشروع الوقاية: التنظيم ضد التطرف العنيف؛ والبروفيسور سانام أنديرليني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمنظمة ICAN؛ الدكتورة ريم الأنصاري، بروفيسور الحقوق في جامعة قطر؛ والسيدة لولوة الخاطر، محاضر في معهد الدوحة للدراسات العليا. ورقة عمل وقامت الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك بتقديم ورقة عمل تعرض صلتك باعتبارها نموذجاً مبتكراً ورائداً في معالجة تحدي بطالة الشباب، التطرف العنيف، واستحداث الوظائف من أجل السلام والازدهار، كما عرضت منهج صلتك في مناطق النزاع وما بعد النزاع والمناطق الهشة، واستخدام البحوث والسياسات والتكنولوجيا لتقليص كلفة الوظائف على أصحاب العمل وتعزيز التوظيف، وبرامج تطوير وريادة مشاريع الشباب الصغرى التي أثمرت في استحداث فرص عمل لمزيد من الشباب. مذكرة تفاهم وتضمنت الفعاليات توقيع صلتك لمذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية القطرية، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب- فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب تسعى إلى مكافحة التطرف العنيف من خلال مبادرات تمكين وتوظيف الشباب، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. عُقدت مراسم التوقيع في مقر أمانة الأمم المتحدة في نيويورك بحضور وزير الخارجية لدولة قطر، وعضو مجلس أمناء صلتك، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقام بتوقيع مذكرة التفاهم الأستاذة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، وسعادة الدكتور مطلق ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في حل المنازعات، والسيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لشؤون مكافحة الإرهاب. تهدف المذكرة إلى تأطير التعاون بين وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة صلتك و فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب -مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لتنفيذ وتوسيع مبادرات مشتركة في أقاليم عالمية ذات اهتمام مشترك، خاصة في أفريقيا وآسيا، مع احتمالية انضمام شركاء آخرين. وستسعى المبادرات إلى تعزيز قابلية توظيف الشباب وتربطهم بفرص التدريب والتوظيف وتمويل المشاريع الصغرى، الأمر الذي يمكنهم من الوصول إلى سبل العيش الكريم ويحميهم من خطر الوقوع في مهاوي التطرف والتطرف العنيف. مكافحة الإرهاب وعلّقت الأستاذة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: «يجسد هذا التعاون الجهود الحثيثة لوزارة الخارجية القطرية، ومؤسسة صلتك، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب- فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب الرامية إلى تجفيف منابع الإرهاب وحماية الشباب من الانجراف مع التيارات المتطرفة، وذلك من خلال توفير فرص العمل وسبل العيش الكريم لهم ، وإشراكهم الفعّال في تنمية اقتصادات دولهم» وأضافت: «سيمكننا هذا التعاون من توسيع نطاق عملنا الهادف إلى الحد من البطالة والفقر، وتنفيذ المزيد من مبادراتنا في مجال تطوير المهارات والتوظيف وتمويل المشاريع الصغرى التي أثبتت نجاحها في تمكين الشباب والشابات اقتصادياً وأشركتهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهم ولمجتمعاتهم». الجدير بالذكر أن اتفاقية التعاون الأولى التي يوقعها السيد فلاديمير فورونكوف الذي عُيّن حديثاً في منصب وكيل الأمين العام لشؤون مكافحة الإرهاب، ويمثل التعاون خطوة إلى الأمام في الجهود الرامية لمكافحة التطرف العنيف، وذلك من خلال تعاون الجهات الثلاث ذات الهدف المشترك والموارد المتنوعة لتنفيذ مبادرات تعزز من مشاركة الشباب وتوفر لهم فرص العمل، وتعيد دمجهم في المجتمع والذي بدوره يحميهم من خطر الوقوع في مهاوي التطرف العنيف والإرهاب ويمكنهم من الإسهام في بناء السلام والازدهار في مجتمعاتهم.   اجتماعات وقد اجتمعت الأستاذة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لصلتك بالسيدة جاياثما فيكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب لمناقشة سبل التعاون وتعزيز التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بما يستنهض مشاريع تمكين الشباب. وشملت الأنشطة اللقاء بالدكتور جيهانكير خان لمناقشة أبرز نتائج برامج صلتك المحرزة في مجال مكافحة التطرف والتطرف العنيف وسبل تعزيز هذه البرامج لتحقيق أثر أوسع في المناطق الضعيفة والمتأثرة بالنزاعات. 150 شريكاً باعتبار صلتك مؤسسة تنموية دولية تعمل مع شبكة تتكون من أكثر من 150 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً في 17 دولة، تمثل دولة قطر شريكاً استراتيجياً لمؤسسة صلتك في البرامج الهادفة لمكافحة التطرف والتطرف العنيف، وذلك من خلال دعم التمكين الاقتصادي للشباب، وربطهم بفرص التدريب والوظائف، وتمويل مشاريهعم الصغرى التي من شأنها توفير سبل العيش الكريم لهم ولأسرهم. تدريب الشباب وقد قامت المؤسسة بشكل منهجي بالتركيز على برامج مع شركائها تستهدف الشباب في مناطق النزاعات وما بعد النزاع والمناطق الهشة، على سبيل المثال لا الحصر، ودعمت صلتك برنامجاً لتدريب الشباب النازح في الداخل السوري وتوفيرفرص عمل لهم في مشاريع الإيواء الطيني البديل، كما دشنت برنامجاً لتأهيل وتوظيف اللاجئين السوريين في تركيا، وتحرص صلتك على توافق برامجها مع استراتيجيات الحكومات في مواجهة الإرهاب فعلى سبيل المثال هناك برنامج بالتعاون مع الحكومة السودانية وتحت إشراف الهيئة العليا المعنية بمكافحة التطرف ومحاربة أيديولوجيات الجماعات الإرهابية يهدف البرنامج إلى إعادة دمج وتأهيل الشباب الذين وقعوا في فخ التطرف والإرهاب، إضافة إلى برامج أخرى مبتكرة في هذا المجال. 500 ألف فرصة عمل مع نصف عام 2017، نجحت صلتك باستحداث ‏استدامة نحو 500 ألف فرصة عمل للشباب العربي في 17 دولة، ولديها تعاقدات بتحقيق حوالي مليوني فرصة عمل مع عام 2020. وتقدم المؤسسة الحلول الواسعة والمبتكرة في مجال التوظيف، وتطوير وريادة المشاريع، والبحوث والسياسات لأكثر من 150 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً حيث تعمل مع الحكومات، ومنظمات الأمم المتحدة، والقطاع المالي والأكاديمي والخاص، ومنظمات المجتمع المدني التي تخدم الشباب لتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.