وصفالمشرفالعامعلىكرسيأبحاثالمرأةوقضاياالحسبةفيوزارةالتعليموهوأحدالكراسيالعلميةالذيأُنشئبالتعاونوالشراكةمعالرئاسةالعامةلهيئةالأمربالمعروفوالنَّهيعنالمنكر،الشيخالدكتورخلفالشغدليالأمرالساميبالسماحللمرأةبقيادةالسيارةفيالسعوديةبأنهلنيزيدالمجتمعالسعوديإلانضجاومسؤولية. وقالفيحديثلـعكاظ :" القرارطبيعيوغيرإلزاميلمنلايرغبوهومنمتطلباتالمرحلةوتطوراتالحياة،وكانمتوقعاصدورهدونأدنىمفاجأة". وأضاف : المرأةالمحتشمةستبقىمحتشمةسواءقادتالسيارةأومشتعلىقدميها،مضيفاأنهلاعلاقةللقيادةوحاجةالمرأةلهاأوقبولالمجتمعبهابتدينالمجتمعأوالمرأةمعتبراًأنالمسألةاحتياجوسماحلمنترغبأوتضطر. وأشارأستاذالثقافةالإسلاميةالمشرفعلىكرسيأبحاثالمرأة إلى أنحقوقالمرأةكفلهاالإسلامتماما،وهذهالحقوقمنحهاالإسلاملهابنصوصالشريعةالمحكمة،ومعجلائهاكانتهناكممارساتخاطئةتجاههذهالحقوقفيكثيرمنالمجتمعاتالشرقيةوالغربية،ومعهذافالرفضالمجتمعيأوقبولهلشيءلايغيرمنحقيقةالأمرفقديقبلالمجتمعأمراخاطئاويقرهوقديرفضأمراصائبارغموضوحه. مؤكداًأنالعبرةفيكلالأموربمقاصدالشريعةومسلماتها،وليستقيادةالمرأةللسيارةمنالمسلماتالشرعيةبحال،بلهيمسألةاجتهاديةبحتةاختلطفيهاالشرعيبالاجتماعيبالعرف،وحكمالحاكمفيهايرفعالخلافبلاجدال،مشيراًأنهناكمسلماتفيدولالغربالمتحضرمازادهنالتحضرإلاحشمةوحياءومدنيةوثباتا. وتوقعالدكتورالشغدليانهقريباستعتدلالنظرةويعمالاتزانإنشاءاللهويكونالأمرطبيعياجداويكونالحكمعلىالإنسانبخلقهوتدينهوشخصيتهلابقيادةزوجتهأوابنتهللسيارةمنعدمها،وختتمحديثةبقوله، نسألاللهأنيحميهذهالبلادمنمكرالماكرينوكيدالكائدين،الذينيثيرونالفتنويتبعونالهوىويصطادونفيالماءالعكر.
مشاركة :