سلطان القاسمي يصدر قراراً بالعفو عن 149 سجيناً هندياً مديونياتهم 20 مليون درهم

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كيرالا (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ،أن تاريخ التعاون بين الشارقة وكيرالا يمتد لقرون عدة مضت، وما زال مستمراً، وقد نمت مجالات التعاون بشكل واضح وملموس على مدى العقود الستة الماضية، ما نتج عن ذلك من مساهمات متبادلة بين أصحاب المشاريع، والمهنيين والتجار، مشيراً سموه إلى أنه دائماً ما يقدر هذه المساهمات، ويشجع نموها المستمر، ويؤيد بشكل خاص تطوير الجهود التعاونية في قطاعي الصناعة والخدمات التي بإمكانها الاستفادة من الميزة التنافسية في الموارد المشتركة بين البلدين. جاء ذلك في كلمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، ألقاها أمس في دار الحكومة بولاية كيرالا، ضمن الاحتفال الذي أقيم بمناسبة منح سموه الدكتوراه الفخرية في مجال العلاقات الثقافية والتعليم، وذلك بحضور جستس بي ساداسيوم محافظ ولاية كيرالا، ومعالي شري بيناراي فيجايان رئيس حكومة الولاية. وقال سموه في كلمته: «نحن سعداء جداً لحضور هذا الاحتفال المميز الذي يحظى بحضور العديد من الضيوف الكرام، وأعضاء بارزين من حكومة كيرالا ومن جامعة كاليكوت، ويسعدنا ويشرفنا أن ننال الدكتوراه الفخرية من جامعة كاليكوت، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير للجان الترشيح، وكذلك للإدارة العليا للجامعة للنظر في الترشيحات، واتخاذ القرارات بشأنها». وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: «نعلم عن مدى تأثير جامعة كاليكوت التدريجي والمستمر على مجتمعات ولاية كيرالا، ونحن مثلكم لدينا إيمان راسخ بأن توفير التعليم الجيد لشبابنا وشابّاتنا هو أفضل استثمار طويل الأمد على الإطلاق، والأفكار الإبداعية والمبتكرة من خريجي جامعاتنا الموهوبين هي أساس مكونات تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنمية في مجتمعاتنا. ونحن نهنئكم على جهودكم اللامتناهية في طريق التميز، ونتمنى لكم استمرار النجاح والتوفيق في جميع مساعيكم». وفِي الكلمة ذاتها، أعلن صاحب السمو حاكم الشارقة، وأمام الحضور، عن قراره بالعفو عن المحكوم عليهم في قضايا مالية والجنح والمخالفات البسيطة من المواطنين الهنود عامة والمودعين في المؤسسات العقابية والإصلاحية في إمارة الشارقة، والبالغ عددهم 149 شخصاً، وتبلغ قيمة مديونياتهم لما يقارب 20 مليون درهم. ... المزيد

مشاركة :