الشارقة:أحمد راغبعبرت الجالية الهندية في إمارة الشارقة عن سعادتها بمكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة بالإفراج عن 149 هندياً مدينين، وتكفل سموه بتسوية ديونهم البالغة 20 مليون درهم، وأكدت أن المكرمة تعكس اهتمام سموه بكل الفئات من مواطنين ومقيمين، وتلمس حاجاتهم.تحظى العلاقات الإماراتية الهندية بروابط تاريخية وثيقة وجذور راسخة تعود إلى مئات السنين، وكان للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دور كبير في تعزيز العلاقات من خلال زيارته التاريخية للهند عام 1975، والتي كانت بمثابة حجر الأساس بين البلدين، واستمرت القيادة الحكيمة والرشيدة على هذا النهج، واستمر تبادل الزيارات بين البلدين، كما أن هناك عدداً كبيراً من الجالية الهندية التي تعيش في الدولة بأمن وسلام، لكسب رزقها، حيث أثبتت الولاء والحب للدولة. وتعتبر الزيارات المتبادلة بين البلدين خير دليل على هذه العلاقات الراسخة، وكان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لولاية كيرالا الهندية، والتي كان لها بالغ الأثر في نفس الشعب الهندي، وعكست حجم الفرح الذي شعروا به، بسبب هذه الزيارة.أكد أكبر خان أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شخصية فريدة من نوعها، ولا يألو جهداً في متابعة كل قضايا المجتمع، وقد أثلجت مكرمة سموه صدور النزلاء وأدخلت الفرحة في قلوبهم، وعكست اهتمام سموه في أن يكونوا بين أهلهم وأبنائهم، ولا شك أنها لفتة طيبة من سموه للنزلاء وللجالية الهندية والشعب الهندي ككل.وقال محيي عبد الله إن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، تعتبر من المبادرات التي تحمل معها الخير دائماً لكل مواطن ومقيم، ولا شك أن هذه المبادرة تعكس حرص سموه على التخفيف عن النزلاء الذين لا يستطيعون سداد ديونهم أو ممن يقضون أيامهم داخل المؤسسة العقابية والإصلاحية، لمخالفات بسيطة أو قضايا مالية، وكانت هذه المبادرة بمنزلة طوق النجاة لهم، متوجهاً بالشكر الجزيل والعرفان الجميل لسموه على هذه المكرمة الطيبة.وعبر سينو الدين عن فخره واعتزازه بأنه فرد يقيم في دولة الإمارات ويعمل في إمارة الشارقة، التي وفرت له فرصة عمل لبناء مستقبل له، كما عبر عن سعادته بعد سماع القرار الذي أصدره صاحب السمو حاكم الشارقة، بالعفو عن 149 هندياً مدانين ب 20 مليون درهم، معتبراً إياها مكرمة من سموه للتخفيف عن كاهل النزلاء وأن يكونوا مع أهلهم وذويهم. من جانبه قال ذو الفقار شيخ: «إن دولة الإمارات تعتبر مثالاً يحتذى به في التسامح والعلاقات الاجتماعية التي تربط مختلف الجنسيات، التي يعيش بعضها مع بعض في ود ومحبة دون تمييز أو كراهية، وهذا بفضل قيادتها الرشيدة، وتعتبر هذه المكرمة مثالاً يحتذى به على اهتمام قيادة الدولة بكل مواطن ومقيم، فصاحب السمو حاكم الشارقة، أفرح النزلاء بهذه المكرمة وأفرح الشعب الهندي، وهو ما يعكس أيضاً حجم العلاقات التاريخية والمشتركة التي تربط بين الإمارات والهند». أكد ألطاف أبو بكر أن زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة لولاية كيرالا أسعدت الشعب الهندي، وما زاد من هذه الفرحة هو قرار سموه باعتماد هذه المكرمة للنزلاء الهنديين، ليبث الفرحة في قلوبهم بعد تعذر خروجهم من المؤسسة العقابية والإصلاحية، لعدم قدرتهم على سداد ديونهم، وهذا ما يؤكد حرص سموه على توفير كل مقومات العيش الكريم لكل مواطن ومقيم، فصاحب السمو حاكم الشارقة يحرص على متابعة كل القضايا وهموم المجتمع والعمل على معالجتها، متوجهاً له بالشكر الجزيل على هذه المكرمة. وأشار هامند سيردران إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قريب من كل أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين، ويسمع همومهم وشكواهم، وكان هذا القرار من سموه مكرمة يفتخر بها النزلاء وأهاليهم وكل الشعب الهندي، وقد أدخل البهجة والفرحة على قلوبهم.