طالبت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التي يترأسها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، باستراتيجية متكاملة لمواجهة تسلط التنظيم الإرهابي «داعش»، مؤكدة فى بيان لها أمس، أن مغالطات شن الهجمات والدهس عن طريق ما أسماه التنظيم الإرهابي استراتيجية الخيل المسومة، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي مني بها التنظيم في مختلف المناطق الموجود بها، كما أنها تأتي لتخفيف الضغط على التنظيمات الإرهابية في سيناء بعد الخسائر الفادحة التي أصابت التنظيم هناك. وأكدت المنظمة أنه بسبب استمرار الانتكاسات الأخلاقية والهزائم على كل المستويات اتخذ التنظيم مجموعة من الاستراتيجيات الكاشفة عن زيغ قلوبهم وضلال أفهامهم وأفكارهم، وفساد فهمهم في الأمور الشرعية والأخلاقية والإنسانية، ومن خسر خلقه فلا يؤتمن على دين. ومن ذلك أنهم اعتمدوا في استراتيجيتهم الخسيسة ما يسمى «بالغيلة» ويقصدون بها إشاعة القتل الخسيس بين صفوف من يستهدفونه من أهل الإسلام وغيرهم من الآمنين دون تحري ولا عقل إلا مجموعة من الأوهام الناتجة عن ضلال الأفهام وخسة الأخلاق والطباع، ولم يكتفوا بتشويه مفهوم الجهاد الذي يرتبط في الشريعة أشد الارتباط بمنظومة أخلاق الفروسية النبيلة، وبالبناء والاستقرار واعتماد «الاغتيالات» وجعلها سبيلا للجهاد المزعوم أبعد ما يكون عن الدين شريعة وعقيدة واخلاقا كيف وقد نهينا شرعا عن الخيانة والفتك.
مشاركة :