البورصة المصرية تطوّر منصة «نايلكس»

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى البورصة المصرية إلى تطوير منظومة العمل لسوق المال وعلى رأسها «بورصة النيل» (نايلكس)، باعتبارها بوابة النمو للشركات المتوسطة والصغيرة. وقال رئيس البورصة المصرية محمد فريد أن خطة البورصة خلال الفترة المقبلة تتمثل في جعل «نايلكس» منصة للنمو وزيادات رؤوس الأموال وتمويل توسعة الشركات الجادة. وأوضح أن هناك ضرورة لتوسع الرعاة في إصدار دراسات وأوراق بحثية عن الشركات التي تقوم برعايتها، فضلاً على العمل الجاد لجذب شركات قوية مالياً. وجاء ذلك خلال مناقشة إدارة البورصة المصرية في أولى اجتماعاتها مع رعاة «بورصة النيل»، لتطوير منظومة العمل للشركات المقيدة ببورصة المشاريع المتوسطة والصغيرة في حضور ممثلي 20 من الشركات المسجلة كرعاة لقيد الشركات في بورصة النيل. وأكد فريد تفعيل القيد الإلكتروني لتسهيل إجراءاته، مع التشديد على ضرورة تنسيق الرعاة مع الشركات المقيدة لعقد اجتماعات مشتركة لاطلاع المراكز والإدارات البحثية على تطورات العمل فيها حتى يتسنى لها إصدار دراسات عن الشركات المقيدة لتعريف المتعاملين بأحدث التطورات والبيانات وخطط العمل في ضوء ما تم الإفصاح عنه. وأبدى الحاضرون من ممثلي الشركات الراعية تفاؤلهم بدعم إدارة البورصة هذه السوق، مؤكدين أهمية تفعيل القيد الإلكتروني ودوره في تيسير الدورة المستندية اللازمة للحصول على الموافقات المتعلقة بعملية بالقيد. من جهة أخرى، طالب الحضور بضرورة زيادة جهود التوعية بأهمية بورصة النيل وتقديم برامج تحفيز لتشجيع الشركات المتوسطة والصغيرة على القيد. كما وافق الحضور من الرعاة على المشاركة في الجولات الترويجية التي تعتزم إدارة البورصة القيام بها الفترة المقبلة في المحافظات المختلفة. من جهة أخرى، استضافت مصر أمس، اجتماعات «الجمعية العمومية للمنظمة الأفريقية للاعتماد» (أفراك) بمشاركة ممثلي 19 دولة أفريقية وأجنبية، إضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية منها «المنتدى الدولي لاعتماد جهات منح شهادات الحلال» (IHAF)، و «معهد المترولوجيا الألماني» و «المنتدى الدولي للاعتماد» (IAF) و «المنظمة الأفريقية للبنية التحتية للجودة»، إلى جانب عدد من المؤسسات المعنية بالجودة في مصر. وقال المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد هاني الدسوقي أن منظمة «أفراك»، والتي تم إطلاقها من مصر في نيسان (أبريل) 2010، «تعد ركيزة أساسية لتطوير البنية الأساسية لمنظومة الجودة والاعتماد في القارة الأفريقية»، والتي شهدت تطوراً ملموساً، ما يؤكد أن ثقافة الاعتماد أصبحت واقعاً ملموساً داخل القارة السمراء. ويوجد ثلاث جهات اعتماد معترف بهم دولياً من الدول الأعضاء في المنظمة الأفريقية للاعتماد، هي مصر وتونس وجنوب وأفريقيا.

مشاركة :