أبدى سكان أم العراد مخاوفهم من احتمالية سقوط أحد الأسوار على المارة والمركبات في شارع عمر بن عبدالعزيز بجوار إحدى الشقق المفروشة، إذ ظهرت عليه تشققات وتصدعات؛ ما ينذر بسقوطه في أقرب لحظة ممكنة. وأوضح لـ«عكاظ» كل من صالح السفياني، ورايد المطيري (من سكان أم العراد) أن السور يبلغ طوله قرابة 15 مترا، وبارتفاع مترين مبني في أحد جانبيه، فيما تظل الأرض بجواره مكشوفة، مشيرين إلى أنه أضحى مكمن خطورة على جميع العابرين في الحي، وخصوصا سكان الشقق المفروشة، عطفا على المركبات المارة بشارع عمر بن عبدالعزيز والمتوقفة في غالب الوقت بجوار السور، منوهين بأن السور بدت عليه تشققات وتصدعات، بخلاف الانحناءات البارزة والواضحة للعيان أثناء الوقوف أمامه؛ ما قد يتسبب في إزهاق أرواح أو ممتلكات للمواطنين والمقيمين، متسائلين عن دور الجهات الرقابية المعنية حيال تلك المواقع، خصوصا أن الشارع يعتبر حيويا، مطالبين بإزالة الخطر في أسرع وقت ممكن. «عكاظ» بدورها وقفت بعدستها على الموقع، ولاحظت أن السور محل الشكوى مبني بالبلك، وحدثت به تشققات بالغة، كما لاحظت انحناءه باتجاه الشارع الفرعي الموازي لطريق الشفا، بالإضافة إلى وجود عدد من المركبات متوقفة بجوار السور؛ ما سيشكل احتمالية كبيرة في سقوطه في أي لحظة. يشار إلى أن إدارة الدفاع المدني بالطائف باشرت خلال هذا الصيف حادثة سقوط جدار منزل مهجور بحي البخارية، وتسبب في إتلاف مركبتين كانتا في وضع الوقوف جانب الجدار؛ ما استدعى الأمر إحالة القضية ــ آنذاك ــ إلى الجهات الأمنية؛ حتى يتسنى لمالكي المركبتين المتضررتين مراجعة الشرطة، والبحث عن مالك المنزل لإكمال الإجراءات، فيما تم إبلاغ أمانة الطائف لإزالة الأنقاض وتأمين الموقع.
مشاركة :