اكتشاف آثار أقدام نوع نادر من الديناصورات في تونس

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

العثور على قرابة 100 أثر لديناصورات موزعة في منطقة قصر المرابطين بمحافظة تطاوين تعود للعهد الجوراسي، عصر الديناصورات العملاقة.العرب  [نُشر في 2017/09/27، العدد: 10764، ص(24)]ديناصورات يعود عمرها لنحو 140 مليون عام تطاوين (تونس)- قال حبيب علجان، باحث جيولوجي تونسي، إن الفرق المختصة “اكتشفت آثارا لأقدام ديناصورات يعود عمرها لنحو 140 مليون عام، أقصى جنوب شرقي البلاد وتحديدا في محافظة تطاوين الجنوبية”. وأوضح أنه “تم العثور على قرابة 100 أثر لديناصورات موزعة في منطقة قصر المرابطين التي تبعد قرابة 20 كلم عن مركز محافظة تطاوين”. وأشار علجان إلى أن “آثار الديناصورات تعود للعهد الجوراسي (عصر الديناصورات العملاقة) أي قبل 140 مليون عام”. ووفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (حكومية)، قال فريدريكو فانتي، باحث مختص في علوم الديناصورات والحفريات “هذه الحفريات التي تم اكتشافها تشير إلى وجود هذا النوع النادر من الديناصورات بالجهة منذ حوالي 150 مليون سنة”. ولفت علجان إلى أن “بعض الآثار ظاهر بشكل واضح للعيان، والآخر مغطّى بطبقات جيولوجية أخرى تحجب الرؤية، وهي ممتدة على كامل الطبقة الجيولوجية الموجودة في بني غدير بمنطقة قصر المرابطين”. وتابع أن “هذا الاكتشاف تم بالتعاون بين الديوان الوطني للتراث (حكومي) وجمعية صيانة التراث في غمراسن، وجامعة قابس (بالجنوب التّونسي)”، علما وأن الاكتشاف حصل بالتعاون مع فريق من العلماء من جامعة بولونيا الإيطالية الذي أعلن عن عثوره على نوع نادر من الديناصورات بمحافظة تطاوين. وبحسب علجان، ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف آثار لأقدام ديناصورات في محافظة تطاوين؛ إذ تم قبل عامين اكتشاف آثار أخرى لديناصورات يعود عمرها لنحو 160 مليون عام. كما تم في يناير 2016 في تطاوين اكتشاف رأس تمساح بحري، وبعض من فقراته المتحجرة، يعود تاريخها إلى أكثر من 130 مليون عام. واكتشف علي بوسنينة، باحث تونسي، أيضا في العام نفسه في منطقة كمبوت بالمحافظة ذاتها جذع شجرة يعود تاريخه إلى 100 مليون عام. وجاء الاكتشاف بعد حفريات استمرت 3 سنوات (من 2011 إلى 2013) بجبل طويل المراع بمحافظة تطاوين الجنوبية. وقال لويجي كونتيلي، باحث إيطالي، في مؤتمر علمي بتطاوين “هيكل هذا الديناصور الفريد يحمل تجاويف بقطعه العظمية تعود ربما لاستخدامها في خزن الهواء، بما يوحي بأن وزنه كان خفيفا رغم كبر حجمه على خلاف الأنواع الأخرى”. وأطلق العلماء تسمية “تطاوين هانيباليس” على هذه الفصيلة من أحفورة الديناصورات، في مزج بين اسمي تطاوين والقائد العسكري التاريخي حنبعل.

مشاركة :