صدر قرار معالي وزير التعليم الدكتور “أحمد بن محمد العيسى” ، بربط جميع مراكز رعاية المستفيدين في الجامعات وإدارات التعليم عبر خدمة تواصل الإلكترونية ومركز الاتصال الموحد ١٩٩٩٦ وذلك لاستثمار الإحصائيات في متابعة الميدان التعليمي، وتشير إحصاءات خدمة تواصل الإلكترونية إلى نجاح مركز رعاية المستفيدين في وزارة التعليم من تلقي أكثر من ١٢٠ ألف شكوى، وملاحظة، واستفسار عبر خدمة تواصل الإلكترونية، وأكثر من ١٩٠ ألف اتصال على مركز الاتصال الموحد ١٩٩٩٦ . إلى ذلك ذكر الأستاذ عبدالعزيز بن منصور العصيمي المشرف العام على مركز رعاية المستفيدين، أن خدمة تواصل الإلكترونية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ برامج ومشروعات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم بتعزيز مجالات التواصل والتعاون مع الأسر والمجتمعات المحلية لدعم ثقافات التعلم، وتحقيقاً لرؤية السعودية ٢٠٣٠ لتفعيل الحكومة الإلكترونية والتغيير والتواصل (تواصل ذكي بين الحكومة والموطن )، وتهدف إلى إيصال صوت المستفيد إلى كافة المسؤولين في كافة قطاعات الوزارة والجامعات وإدارات التعليم، و إفادته عن طلبه دون عناء مجيئه إلى الجهة، من خلال تلقي طلبات واستفسارات وشكاوى وملاحظات كافة المستفيدين طلاب ومعلمين وأعضاء هيئة التدريس وكل من له علاقة بالوزارة كي تكون البوابة الموحدة للمستفيد من خدمات وزارة التعليم، مع وجود فرع في كل قطاعات الوزارة؛ الجامعات، إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، عبر قنواتها بوابة الخدمة على شبكة الإنترنت، و تطبيق الهواتف الذكية، ومركز الاتصال الموحد (١٩٩٩٦)، والذي يعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى حسابات الخدمة في وسائل التواصل الإجتماعي تويتر، وسناب شات، والانستقرام، وسكايبي، وصفحة على الفيس بوك لتسويق الخدمة وتقديم الدعم للمستفيد . وأضاف العصيمي أن هذه المنظومة تدار عبر نظام ذكي يضمن الشفافية وحق الاعتراض للمستفيد، مع آلية للتصعيد إلكترونياً وتلقائياً وفق هيكلة الوزارة وصولاً لمعالي الوزير، مع متابعةٍ وتجويدٍ لكافة الطلبات للتأكد من حسن وجودة الأداء، وقياس مدى رضا المستفيد من قبل فريق عمل في مركز رعاية المستفيدين، علاوة على تقديم الدعم والتدريب لمنسقي الخدمة في الجهات، ووحدة للمتابعة والرصد لتزويد أصحاب المصلحة من مسؤولي الوزارة في القطاعات والإدارات بالتقارير الدورية والإحصائيات لأبرز القضايا في الميدان ووضع اليد على مكمن الخلل والقصور إن وجد مما يساعد في اتخاذ القرار السليم .
مشاركة :