أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنها تنوي توسيع دائرة السجلات التي تحتفظ بها للمهاجرين والمجنسين لتشمل نشاطاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت وزارة الأمن الداخلي الإجراءات الجديدة على الموقع الخاص بالسجلات الفدرالية، وقالت إنها ستضيف إلى قاعدة البيانات الخاصة بالمهاجرين المعروفة باسم Alien Files معلومات تشمل الأسماء المستخدمة على وسائل التواصل الاجتماعي، والأسماء المستعارة، ونتائج البحث. والسجلات في الوقت الحالي تحتوي على معلومات شخصية مثل بصمات الأصابع وتواريخ الرحلات الخارجية، والسجل الجنائي وغيرها. وأوضحت الوزارة أنه من المقرر أن تدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في 18 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وقالت إن الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه الإجراءات هم أصحاب البطاقات الخضراء (المقيمون الدائمون) والمهاجرون الذين تم تجنيسهم، والأشخاص الذين هناك مخاوف من تهديدهم للأمن القومي أو الأمن العام، أو الذين يشتبه في ارتكابهم مخالفات. وكان وزير الأمن الداخلي السابق جون كيلي قد ذكر في شباط/ فبراير الماضي أن السفارات الأميركية قد تطلب في المستقبل من المتقدمين بطلبات للحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة الكشف عن كلمات المرور السرية الخاصة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لكي يتسنى التحقق من خلفياتهم. وقال كيلي إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود لتشديد التدقيق على الزوار والكشف عن الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدا أمنيا. وفي حزيران/ يونيو، أعلن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تطلب أحيانا، منذ 25 أيار/ مايو الماضي، من المتقدمين بطلبات للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة معلومات عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. المصدر: وزارة الأمن الداخلي/ وسائل إعلام أميركية
مشاركة :