تنظيم الدولة الإسلامية يعل مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت مطار كابول قبل ساعات من وصول وزير الدفاع الأميركي وأمين عام الناتو إلى العاصمة كابول.العرب [نُشر في 2017/09/27]واشنطن تتعهد بإرسال أكثر من 3 آلاف جندي أميركي إلى أفغانستان كابول- قالت الشرطة إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وصل إلى العاصمة الأفغانية كابول الأربعاء في زيارة لم يعلن عنها من قبل بعد ساعات من انفجار عدة صواريخ صغيرة في مطار كابول والمنطقة المحيطة به. وتأتي الزيارة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجية جديدة بشأن أفغانستان وتعهده بتصعيد حملة عسكرية ضد مقاتلي طالبان الذين حققوا مكاسب في مواجهة قوات الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. وتسعى طالبان لإعادة تأسيس حكم إسلامي بعد الإطاحة بها عام 2001. وقال ماتيس إن الولايات المتحدة سترسل 3000 جندي إضافي إلى أفغانستان للمساعدة في تدريب قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة. وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات استهدفت مطار كابول والمنطقة المحيطة به الأربعاء بعد ساعات من وصول ماتيس إلى كابول. وقالت الوكالة "انغماسيون من الدولة الإسلامية يهاجمون مطار كابول ويقصفونه بصورايخ اس.بي.جي-9 وقذائف هاون". وقال نجيب دانيش، أحد المتحدثين باسم وزارة الداخلية الافغانية إن الرحلات الجوية مستمرة بشكل طبيعي وليس هناك تقارير بشأن سقوط ضحايا حتى الان. وقال مسؤول بالمطار، إن عدة صواريخ سقطت في المطار، لكنه امتنع عن إعطاء رقم محدد. وتم تأجيل الرحلات أيضا بسبب الحادث، طبقا للمسؤول. وأشارت عدة تقارير إعلامية إلى عدد كبير من الصواريخ، وكتب أحمد مختار، وهو صحافي على موقع تويتر أنه كان هناك 20 انفجارا على الاقل في المطار. وذكرت وكالة "تولو.نيوز" المحلية للانباء أن عدد قذائف الهاون تراوح ما بين 20 و30 . ويوجد حاليا نحو 8400 جندي أميركي في أفغانستان يقدم معظمهم المشورة للقوات الأفغانية لكن بعضهم يشارك في العمليات ضد طالبان. وعقد ماتيس والرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ مؤتمرا صحفيا مشتركا. وقال المتحدث باسم قوات الناتو والولايات المتحدة، الكابتن بيل سالفين، إن ماتيس وستولتنبرغ سوف يلتقيان مع الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني وقادة وجنود أميركيين وأعضاء بعثة "الدعم الحاسم" من أجل تدريب القوات الأفغانية. ووفقا لسالفين، فإن ماتيس وستولتنبرغ سوف يعقدان أيضا اجتماعات في السفارة الأميركية ومؤتمرا صحافيا مشتركا مع الرئيس الأفغاني. وأعلن ماتيس مؤخرا أنه سوف يتم إرسال أكثر من 3 آلاف جندي أميركي إلى أفغانستان للرد على جرأة حركة طالبان التي تزيد الضغط على القوات الأفغانية . كما أعلنت عدة دول من أعضاء حلف الأطلسي عن زيادات متواضعة في وحداتها العسكرية في أفغانستان.
مشاركة :