بناء الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك تعهد أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملتها الانتخابية، بدأ يتحول لحقيقية. في الوقت الذي تعيش المكسيك كارثة بسبب الزلزالين اللذين ضرباها خلال الشهر الحالي، تسعة مقاولين يتسابقون للفوز بمشروع بناء الجدار. يوم الثلاثاء، في ولاية كاليفورنيا وتحديداً في مدينة سان دياغو المحاذية للحدود مع المكسيك، بدأ كل من هؤلاء المقاولين بدأ عمليات الحفر والبناء للنموذج الذي سيقدمه للجنة مختصة. وبعد شهر، وهي المدة المحددة لإنجاز النماذج، تقوم هذه اللجنة المؤلفة من مهندسين وحراس الحدود بدراسة وتقييم هذه الجدران. فكل منها عرضه 9 أمتار وكذلك طوله. رئيس حرس الحدود روي فيلاريل صرح ان أربعة جدران ستبنى من الباطون اما البقية فستستخدم فيها مواد لم يذكرها. يأتي بناء الجدار بين المكسيك والولايات المتحدة في الوقت الذي تعيش فيه المكسيك كارثة بسبب الزلزالين القويين اللذين ضرباها خلال الشهر الحالي. وكما تعهد ترامب فإن تكلفة بناء الجدار فسيتكبدها الشعب المكسيكي.
مشاركة :