تعتزم إدارة التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، تنظيم النسخة الرابعة من ملتقى ومعرض التجارة الإلكترونية للمؤسسات التجارية 2017 تحت شعار "التجارة الإلكترونية.. منصة بحرينية.. لسوق عالمية"، يوم 17 أكتوبر، برعاية الوزير زايد الزياني وبشراكة استراتيجية مع كل من "تمكين"، وجمعية البحرين للشركات التقنية "بتك"، وبدعم من شركة الخليج للبتروكيماويات الراعي الفضي للفعالية.وتحرص الوزارة على تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات التجارية وعلى وجه الخصوص الصغيرة والمتوسطة منها ورجال الأعمال والمستثمرين، بهدف الارتقاء بأداء السوق الإلكترونية البحرينية كي تحتل المكانة التي تستحقها على خارطة نظيراتها من الأسواق العالمية الناجحة والذي يأتي انطلاقاً من الدور الريادي للوزارة من أجل النهوض بصناعة الخدمات الإلكترونية في مملكة البحرين.وتهدف الفعالية إلى تلبية احتياجات السوق المحلي وسد الفجوة التقنية بين المؤسسات التجارية المحلية فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، وإلقاء المزيد من الأضواء على تطبيقاتها من خلال توعيتهم بالتحول الآمن وتعزيز الثقة بالتعاملات الإلكترونية وكيفية تذليل التحديات التي قد تواجههم عند الخوض في هذا المجال إلى جانب عرض تجارب حية محلية وعالمية عن أفضل الممارسات المطبقة.وأكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي على القيمة المنطوية على التوسع في التجارة الإلكترونية، ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال مواكبة التطورات التقنية والتنموية الدولية، لافتاً إلى الدور الاستراتيجي المهم الذي تؤديه مؤسسات القطاع الخاص في مملكة البحرين وريادتها الإقليمية.وأضاف بأن دور "تمكين"، كشريك استراتيجي في هذا الملتقى، يعد مساهمة فاعلة في دعم جهود تعزيز قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة، بوصف هذا القطاع جزء أساسي من مكونات التنمية الاقتصادية، وفتح آفاق تبادل الخبرات ونشرها والتعاون مع المؤسسات الدولية العريقة، فضلاً عن الاطلاع على التطبيقات الحديثة وأفضل الممارسات الدولية، كركيزة أساسية في دعم جهود التطوير المستدام للمؤسسات التجارية.ونوه رئيس "بتك" عبيدلي العبيدلي، بأهمية تضافر جهود مجموعة من المؤسسات تتقدمهم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة و"تمكين"، سوية مع شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات، و"بتك"، من أجل إقامة مثل هذه الفعالية الفريدة من نوعها في منطقة الخليج العربي، مشدداً على ضرورة الالتفات السريع والمبدع نحو التحولات التي تشهدها صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، من أجل تهيئة الاقتصاد الوطني ليكون على أهبة الاستعداد للتفاعل الإيجابي مع هذه التحولات واحتضانها على الصعيد الوطني وأن تنقل اقتصاد مملكة البحرين نحو اقتصاد المعرفة.وأشار العبيدلي إلى أهمية إيجاد الصيغة المبدعة المبنية على دراسة علمية دقيقة لتحولات السوق، مستقاة من المعلومات، هي الأخرى دقيقة كي يتسنى للقطاع الخاص أن يكون ركيزة أساسية في انتقال المملكة التدريجي نحو اقتصاد متنوع، قابل للنمو.في حين أشاد رئيس شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري، بالجهود التي تبذلها الوزارة والتي تهدف إلى الارتقاء بأداء السوق الإلكترونية في البحرين، ومساعدة المؤسسات التجارية ورجال الأعمال والمستثمرين على تعزيز الثقة بالتعاملات الإلكترونية، الأمر الذي من شأنه إرساء قاعدة قويّة تلبي احتياجات السوق المحليّة، إضافة إلى الترويج للمملكة فيما يتعلق باستقطاب المزيد من الأعمال والاستثمارات.
مشاركة :