لماذا ترتبط المثلية الجنسية بـ مشروع ليلى؟: حامد سنّو ليس السبب الوحيد

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ضجة واسعة أثارتها واقعة رفع علم «الرينبو»، الخاص بمثليي الجنس، في حفل «مشروع ليلى» منذ أيام، أمر فتح الباب مجددًا للنقاش حول حقوق المثليين في مصر، وبدأت بعض الفضائيات في التحدث إلى بعض ممثلي هذه الفئة لمعرفة وجهة نظرهم فيما فعلوه. أمس الأول ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 7 أفراد، ممن رفعوا علم «الرينبو» خلال الحفل، على الجانب الآخر يتساءل البعض عن سبب إقدام هؤلاء الأفراد على ذلك التصرف، خلال حفل «مشروع ليلى» بالتحديد، دون العديد من المناسبات أخرى. ويرصد «المصري لايت»، في التقرير التالي، 3 أسباب ربطت فرقة مشروع ليلى بالمثلية الجنسية. 3. مثلية حامد سنوحامد سنّو مغنى فرقة ‫‏مشروع ليلى‬ يحكي عن مثليته الجنسية | شباب توك يقول حامد سنّو، أن نظرة المجتمع اللبناني هي قاسية لمن هم في مثل وضعه، حيث أنه يتم دائما التطرق لهذا الموضوع بهذف السخرية منهم. اشتهر عضو «مشروع ليلى»، حامد سنو، بمثليته الجنسية، خاصةً بعد أن نشرت مجلة TETU، المعنية بشؤون المثليين، صورته على غلافها، وهو ما عقّب عليه، في لقاء ببرنامج «شباب توك» قائلاً إن «من حوله يعلمون ميوله قبل تأسيس الفرقة عام 2008، لكنه لم يعلن ذلك لجمهوره بسبب نظره المجتمع اللبناني لهذه الفئة». وأبدى «سنو» استياؤه مما يتعرض له المثليين في لبنان، مشيرًا إلى أن المجتمع يسخر منهم بشكل دائم، ويعتبرون تلك الميول الجنسية شئ مكروه، وفاعلها من «عبدة الشياطين» حسب قوله، وختم: «المثلي بيحس إنه بُعبُع». 2. الإعلان عن واقي ذكري في الشهر الجاري دشنت إحدى الشركات، المنتجة للأوقية الذكرية، حملة توعية لاستخدام المنتج بشكل صحيح، واستعانت بحامد سنو للإعلان عن ذلك، وهو ما أثار ضده هجوم لاذع. رد «سنو» على الانتقادات في تصريح لصحيفة «النهار» اللبنانية، قائلاً: «من ينتقد كأنه يقول أنّه يعيش في مجتمع لا يمارس الجنس، الغضب لا يجب أن يكون على الحملة، بقدر ما يجب أن يصب على غياب التوعية الجنسية في شكل عام»، منوهًا إلى أن الأعداد التي لا تعلم طريقة استخدام الواقي الذكري كبيرة جدًا. وتابع: «لم أر خطأ في الأسلوب المنتهج في الفيديو، وهو ليس فيديو إباحي ولا يتضمّن تعبيرات غير أخلاقية، بل يفسر كيفية استعمال الواقي الذكري فقط، أين المشكلة في الأسلوب؟.. أتمنى أن أكون شخصًا مؤثرًا في جيل الشباب من خلال الحملة التي تحمل عنوانًا واضحًا: (أن تمارس الجنس بطريقة سليمة)». 1. أغنيات عن الجنس بعيدًا عن حامد سنو يحرص «مشروع ليلى» على أداء أغنيات تتعلق بالجنس، منها أغنية «الكلام» التي تقول: كلمتي عكلمتك كجسدي عجسدك والجلد بيحرك الكلام حاسسني حاسسة اللي إنت حاسس فيه وين العيب حسي اللي إنت حاسة فيه وبدوق الويسكي والأغلاط عشفافك ما بتتعطل لغة الكلام. ذلك الاتجاه عرّض الفريق لهجوم لاذع، باعتبار أفراده يخرجون عن العادات والتقاليد، بخصوص ذلك علق «سنو»، في حواره ببرنامج «شباب توك»: «غياب المواضيع الجنسية من النصوص العربية والإدعاء إن هذه تقاليدنا العربية هذا كذب، في أغاني بدوية ما بتحكي إلا عن الجنس»، معتقدًا أنه وزملائه أحرارًا في تناول تلك القضية: «لما واحد بيكتب نص أو بيعبر عن شئ هذا حق إنه يعبر عن رأيه». كما غنى الفريق للمثلية الجنسية كذلك، ومن أبرز أعمالهم «على بابه»، والتي فيها يتغزل رجل في رجل مثله، وتقول كلماتها: بنام وبستدعيك بأحلامي بتخيل إيديك محل إيدي ليش بركعلك ليش برجعلك بس تخنقني ليش بشفعلك ليش بخضعلك بس تحرقني قول إنو برضيك كيف ما بيرضيك وبس يبوسك وين ببوسك بعدك بتتخيلني قلبي بيدق على بابك وبتشنقني بالوتين قلبي بيرميني أمام رجليك كان نفسي أحميك وتؤذيني كان نفسي أؤذيك وتحميني من عيوبي وذنوبي وندوبي  بعيوبي وذنوبي وندوبي.حامد سنّو مغنى فرقة ‏مشروع ليلى: “الجنس جزء من التراث الثقافي العربي” | شباب توك يقول حامد سنّو المغني الرئيسي في فرقة مشروع ليلى، أن الجنس دائما كان حاضرا في الثرات العربي و أن اللإدعاء بغير ذلك هو كذب، مستدلا بأغنية عربية بدوية.

مشاركة :