أسعار الخضار والفواكه نار على نار

  • 8/16/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فى سوريا أسعار الخضار والفواكه نار على نار 08-16-2014 07:59 AM متابعات احمد العشرى(ضوء):صرحت صحيفة الوطن الموالية لنظام بشار الأسد في سورية أن ارتفاعاً في الأسعار تشهده الأسواق، يصل إلى أكثر من 150% لمعظم السلع، ومنها الخضار والفواكه، مبررة ذلك إلى وجود “هامش ربح كبير من بعض الباعة بين سوق وآخر، وبنسبة تتراوح بين 80 و150%”، مطالبة في هذا الإطار “بتدخل فوري من دوريات الرقابة الغائبة عن الأسواق ضمن المناطق الواقعة تحت سلطة النظام. وذكرت الصحيفة إن أحد تجار الجملة برر هذا الارتفاع بوجود “فجوة كبيرة في الأسعار بين المزارع والتاجر النهائي، وبالتالي تعدد الحلقات الذي أسهم برفع أسعار الخضار، إضافة إلى أجور النقل التي تعتبر اليوم من أهم الأسباب في ارتفاع أسعار السلع، لارتباطها بارتفاع مادة المازوت في السوق السوداء إن وجدت، وارتفاع أجور اليد العاملة، وكل هذه الأمور تجعل المستهلك هو الحلقة الأضعف”. فاليوم يطوف سعر كيلو العنب والدراق سطح السلع بعد أن سجل كيلو العنب 200 ليرة لأول مرة، والدراق 275 ليرة علماً أن سعر العنب لم يصل في السنوات السابقة لأكثر من 40 ليرة، مما يعني هامش ربح كبير في السلع الغذائية من بعض الباعة بين سوق وآخر والملاحظ أن نسبة الربح تتراوح بين 80 و150%. معاون وزير التجارة وحماية المستهلك لدى نظام بشار الأسد “جمال شعيب” تأكيده أن “انخفاض القدرة الشرائية للسوريين جعل أي مادة في الأسواق مرتفعة بالنسبة لدخله”، مضيفاً أن “وزارة النظام مستمرة في تحديد نسب أرباح لكافة المواد الموجودة في الأسواق”،*لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن “انخفاض قيمة المخالفات”، له دور في هذا المجال، قائلاً إن “عقوبة بقيمة 10 آلاف ليرة لمحل مأكولات ضخم يخالف الأسعار المحددة له، لا يشكل رادعاً على الإطلاق”. فيما سجلت أسعار الفواكه أرقاماً جديدة فسعر كيلو البرتقال مستقر عند 70 ليرة, والتفاح نوع أول أصبح 225 ليرة, والثاني 150 ليرة كما عاد الموز ليسجل ارتفاعاً بعد أن وصل الكغ إلى 275 ليرة, والرمان مع بداية موسمه سجل 300 ليرة وفي متابعة لحركة الأسواق في دمشق وريفها لوحظ أن سعر البندورة والبطاطا المالحة أصبحت ما بين 75-100 ليرة فقط بعدما كان الكيلو ما بين 100-150 ليرة والزهرة البلدية انخفضت مجدداً لتصبح ما بين 45-60 ليرة بعد أن وصلت إلى 125 ليرة في الآونة الأخيرة والحشائش كزبرة وبقدونس وبقلة انخفضت وتباع ما بين 3-4 باقات بمبلغ 50 ليرة بعد أن كانت الباقة الواحدة بـ25 ليرة والخسة ما بين 50- 60 ليرة بعد أن كانت بحدود 75 ليرة في حين استمر سعر البصل بين 30-40 ليرة والفليفلة الحلوة الخضراء بـ75 ليرة‏‏. قتلى هذا وبعد ارتفاع أعداد القتلى، وازدياد حركة الوعي لدى أبناء الطائفة العلوية أن بشار الأسد ونظامه يزجون العلويين في حرب خاسرة ضد أبناء الشعب السوري، أطلق نشطاء في مدينة طرطوس أبرز معاقل النظام حملة بعنوان “صرخة” بغية إيقاف حرب النظام الطائفية في سوريا. ووزع نشطاء منشورات كتب عليها “الكرسي إلك والتابوت لأولادنا” و”الشارع بدو يعيش”، مستنكرين زجّ النظام بأولادهم وطائفتهم مقابل تمسكه بكرسي الحكم. وقال النشطاء أن عدد قتلى جيش النظام بلغ 330 ألفاً قتلوا جميعهم مقابل “الحفاظ على كرسي الأسد”، بينهم 60 ألف ضابط بين قتيل وجريح, وشملت الحملة عدّة شوارع في طرطوس وزع الناشطون منشورات للتعبير عن مطالبهم. وتعتبر الحملة الأولى من نوعها التي يطلقها نشطاء علويون في أبرز معاقل النظام في المناطق ذات الأغلبية العلوية. وارتفعت في الفترة الأخيرة حدة الانتقادات لرأس النظام، وخاصة بعد مقتل المئات من الجنود والضباط العلويين في عدد من المناطق السورية، حيث تصل يومياً عشرات الجثث إلى طرطوس، بعد أن زجهم النظام في حربه ضد المدن الثائرة على نظامه. يقول معارض علوي مقيم في دمشق: “بشار الأسد والطبقة المستفيدة حوله استطاعت جر الطائفة وتوريطها في حرب ضد الشعب السوري، لأنهم غير آبهين لمصير الطائفة وهدفهم بقاء بشار على الكرسي للمحافظة على مصالحهم المرتبطة مباشرة بوجود بشار”. ويضيف: “منذ انطلاقة الحراك الثوري ضد النظام في 15 آذار، كنا على يقين أن النظام يهدف إلى تحويل مسار الثورة وخاصة بعد الإفراج عن إسلاميين متشددين من سجن صيدنايا، لجرها إلى التسلح، فنظمنا مظاهرات في كل من بانياس واللاذقية وحمص كان فيها العلويون إلى جانب أخوتهم السوريون، وجهت رسالة مفادها “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد” لكل من النظام، والداعمين له، لكي نقول لهم أنكم لن تنجحوا في تغيير مسار الثورة، ولكن بوجود متطرفين من الطرفين استطاع النظام أن يحقق ما يصبو إليه، الثورة السورية لكل السوريين، والظلم الذي يقع على المدن السورية السنية كبير، وقوده العلويون وعدد كبير من المجندين في جيش النظام الذين لم يترك لهم خياراً سوى القتال في صفوفه”. ويردف: “اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، لا يوجد عائلة علوية إلا وفيها قتيل أو جريح، ولا يوجد يوم يمر دون أن تصل جثث للعشرات، حتى باتت القرى والمدن شبه خالية من الشباب، من أجل أن يبقى بشار وعصابته على سدة الحكم”. وينهي بالقول: “ارتفعت مؤخراً حدة الانتقادات لرأس النظام في أرجاء المدن الساحلية، بعد أن أدركوا أنهم وقود لحرب بشار ضد الشعب السوري، وأتوقع أن تزداد حدة الانتقادات أتمنى أن تتطور إلى مظاهرات واعتصامات للمطالبة بوقف ألة القتل التي يمارسها بشار وعائلته ضد الشعب السوري”. 0 | 0 | 4

مشاركة :