قالت السلطات إن مزادا على ضيعة تبلغ مساحتها 100 فدان تكسوها الغابات في ولاية نيوهامبشير كانت قد شهدت مواجهة بين زوجين مناهضين للحكومة وموظفين اتحاديين انتهى بدون أي عطاءات ويحتمل أن يكون هذا بسبب مخاوف من وجود شراك خداعية بالضيعة. وكانت هيئة انفاذ القانون الاتحادي التابعة لوزارة العدل الأمريكية تأمل في ان تحصد الضيعة التي تضم مجمعا محصنا 250 ألف دولار وكان يعيش بها إد وإلين براون قبل أن ينهي موظفون اتحاديون في 2007 المواجهة التي استمر تسعة أشهر من خلال التسلل في هيئة رجال توصيل بيتزا. وفي حين كان المزاد مفتوحا في محكمة المقاطعة الأمريكية في كونكورد بنيوهامبشير لم تسمح السلطات للمشترين المهتمين بالتجول في الأرض الموجودة في بلينفيلد خوفا من أن يكون الزوجان وعدد كبير من النشطاء المناهضين للحكومة الذين انضموا اليهم قد خلفوا وراءهم متفجرات أو أي شراك أخرى. وكان من المقرر أن تذهب عائدات البيع أولا لتغطية الضرائب غير المدفوعة على الضيعة والتي تبلغ قيمتها قرابة 500 ألف دولار. وبدأت المواجهة في 2007 عندما حاول موظفون اتحاديون القبض على إد وإلين بتهم التهرب من دفع الضرائب. وفي النهاية اعتقل الاثنان بعدما تنكر موظفون اتحاديون في هيئة رجال توصيل بيتزا. ويمضي الاثنان عقوبة السجن لمدة 30 عاما على الأقل بتهم التآمر لقتل موظفين اتحاديين.
مشاركة :