زار قطر العام الماضي 2.8 مليون سائح، حسب إحصاءات رسمية. وقال الإبراهيم، خلال الاحتفال، إن بلاده تستهدف زيادة إشغال المرافق السياحية في بلاده، إلى 72 بالمائة خلال السنوات المقبلة، عبر تنويع الخيارات السياحية للزائر. وانتهت الدوحة، مؤخرا، من إعداد استراتيجيتها السياحية للأعوام المقبلة حتى 2023، والتي شملت عدة بنود أبرزها، زيادة المساهمة المباشرة للسياحة في الناتج المحلي الاجمالي لقطر من 5.4 مليار دولار في 2016 إلى 11.3 مليار دولار بحلول 2023. ولتحقيق استراتيجيتها، أعفت حكومة البلاد في أغسطس/آب الماضي، مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول لها، وقدمت تسهيلات للأفراد حملة الإقامات والتأشيرات لبعض البلدان، لدخول قطر عبر إخطار الكتروني مسبق، دون الحاجة لتأشيرة. وتسعى قطر من قرار الإعفاء أيضاً، لتعويض أعداد السياح الذين فقدتهم من منطقة الخليج، جراء القيود التي تفرضها عليها دول الجوار. وتعصف بالخليج، أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. وفرضت تلك الدول مقاطعة شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية؛ ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر، البالغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة. ويحتفل العالم في 27 سبتمبر/أيلول من كل عام، بيوم السياحة العالمي الذي أقرته منظمة السياحة العالمية عام 1979، وبدأ تطبيقه في العام اللاحق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :