يوما بعد يوم، تتضح أهمية الدور المأمول من المرأة السعودية في المجتمع والاقتصاد، وسط توالي الخطوات التي تمكنها من ممارسة هذا الدور، ولقد كان عمل المرأة ومشاركتها في سوق العمل، حاضرا في رؤية السعودية 2030، التي تستهدف رفع مشاركة المرأة في سوق العمل من من 22% إلى 30% بحلول عام 2030. وبدأ الدور الاقتصادي المأمول للمرأة السعودية يتضح على أرض الواقع، من خلال زيادة تمثيل المرأة في المواقع القيادية حيث أصبحت سارة السحيمي أول سيدة تترأس مجلس إدارة شركة سوق الأسهم السعودية "تداول"، أيضا تسلمت رانيا نشار الرئاسة التنفيذية لمجموعة سامبا المالية. أما "خلود الدخيل" فتولت منصب رئيس لجنة الإحصاء في غرفة تجارة وصناعة الرياض. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجه بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها حال تقديم الخدمات لها، ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وهو ما جاء لمساندة المرأة السعودية. واليوم يأتي الأمر الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، ليصبح أداة رئيسية لتكمين المرأة من أداء دورها الاقتصادي. فابتداء من يونيو المقبل، لن يكون وجود سائق من عدمه، على رأس العوامل التي تدخل في قرار المرأة السعودية بالمشاركة في سوق العمل أو تأمين الوظيفة التي ترغب بها.
مشاركة :