السلطات الألمانية: شبكة "أبو ولاء" كانت تخطط لشن هجمات على منشآت أمنية

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت السلطات الألمانية أن شبكة الداعية السلفي "أبو ولاء" كانت تخطط لشن هجمات على منشآت أمنية في ألمانيا.  ويصنف الادعاء العام الألماني الداعية العراقي "أبو ولاء" كشخصية قيادية محورية لتنظيم "داعش" في ألمانيا. قال رئيس المحققين في المكتب المحلي للشرطة الجنائية بولاية شمال الراين-ويستفاليا اليوم الأربعاء (27 سبتمبر/ أيلول 2017) أمام محكمة مدينة سيله الألمانية إن أعضاء شبكة الداعية السلفي "أبو ولاء" كانوا يجرون محادثات حول خطط لشن هجمات على منشآت خاصة بالشرطة في ألمانيا في المسجد التابع لجمعية "دائرة الإسلام الألمانية في هيلدسهايم" المحظورة حاليا. ويصنف الادعاء العام الألماني الداعية العراقي "أبو ولاء" البالغ من العمر 33 عاما كشخصية قيادية محورية لتنظيم "داعش" في ألمانيا. ويُحاكم في القضية بجانب "أبو ولاء" أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 27 و 51 عاما بتهمة دعم تنظيم إرهابي أجنبي والانتماء إليه. وتم القبض على المتهمين الخمسة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بولايتي شمال الراين-ويستفاليا وسكسونيا السفلى، ويقبعون في السجن على ذمة التحقيق منذ ذلك الحين. وكان "أبو ولاء"، واسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يلقي خطبا دينية متطرفة في جمعية "دائرة الإسلام الألمانية في هيلدسهايم" المحظورة حاليا، وحول المسجد التابع للجمعية إلى مركز لتجنيد أنصار لـ"داعش" على مستوى ألمانيا، لإرسالهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي في سورية والعراق. وحصل مكتب الشرطة الجنائية في ولاية شمال الراين- ويستفاليا على هذه المعلومات الحاسمة في القضية من شاهد، ومخبر للشرطة، تمكن من التسلل للدائرة المقربة من "أبو ولاء" ودائرة مواطن ألماني- صربي من دورتموند. وبحسب البيانات، أسس الألماني-الصربي في منزله بمدينة دورتموند مدرسة إسلامية لاستقطاب شباب للانضمام للقتال إلى صفوف داعش. وقال رئيس المحققين في المكتب المحلي للشرطة الجنائية إن تلاميذ متطرفين من ولاية شمال الراين- ويستفاليا وأنحاء متفرقة من ألمانيا كانوا يحضرون الندوات التي كانت تعقد في دورتموند، وأيضا الندوات التي كان يعقدها "أبو ولاء" في هيلدسهايم. وكان المخبر السري للشرطة ينقل بصفة يومية تقريبا معلومات عن "أبو ولاء" للشرطة.  وبحسب بيانات رئيس المحققين، فإن الشبكة كانت تتصرف بطريقة تآمرية على نحو واضح تماما. وذكر رئيس المحققين أن السلطات كانت تراقب المكالمات الهاتفية لأعضاء الشبكة، كما كانت تراقب بالكاميرات الأشخاص المشتبه بهم والمباني التي يترددون عليها. ي.ب/ أ.ح (د ب أ)

مشاركة :