ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن الأجواء المشحونة بين نيمار وكافاني كانت قد بدأت حتى قبل خلافهما حول تنفيذ ضربات الجزاء. وظهرت بوادر هذا الخلاف في أول يوم يلتقي فيه نجما باريس سان جيرمان في غرفة تغيير الملابس. ظهرت تفاصيل أخرى تخص الخلاف الذي تفجر بيني نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي إدينسون كافاني ونيمار على خلفية تنفيذ ضربات الجزاء. وذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن مناوشة وقعت بين اللاعبين في أول لقاء بينهما في غرفة الملابس، حيث تحدث كافاني بشكل مستفز عن نيمار متسائلا: "من يظن نفسه؟ هل يعتقد أنه ميسي؟". المهاجم الأوروغواياني كافاني وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الأجواء متوترة في نادي العاصمة الإسبانية منذ قدوم نيمار الذي يعتبر أغلى لاعب في تاريخ انتقالات لاعبي كرة القدم، وقد ساهم في ذلك أيضاً إبلاغ رئيس النادي ناصر الخليفي، لأسباب تتعلق بقواعد اللعب النظيف، نجوم الفريق بإمكانية مغادرة النادي إن هم رغبوا في ذلك. ومن بينهم قائد الفريق تياغو سيلفا والألماني يوليان دراكسلر والأرجنتيني أنخيل دي ماريا. وعلى هامش مباراة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، رفض أوناي ايمري، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الكشف عن هوية اللاعب الذي سيتولى مهمة تسديد ركلات الجزاء في المستقبل. وأوضح ايمري أنه تحدث مع كل من ايدنسون كافاني ونيمار، نجمي فريقه، حول هذا الموضوع لإزالة الخلاف بينهما حول هذه القضية، مؤكدا أن كلا اللاعبين سيتقاسمان مهمة التصدي لركلات الجزاء. ويشار إلى أنه تفجر الجدال حول هوية اللاعب المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء في باريس سان جيرمان، بعد المشادة التي وقعت بين اللاعبين الأوروغواياني والبرازيلي خلال إحدى المباريات، عندما طلب نيمار، الوافد حديثا على النادي الفرنسي، من كافاني السماح له بتسديد إحدى الركلات، ولكنه طلبه قوبل بالرفض.
مشاركة :