هيئة الصحفيين ترحب بالقرار التاريخي بمنح المرأة حق قيادة السيارة

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة، خالد المالك على صدور الأمر السامي الكريم باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء.وقال المالك إن هذا القرار التاريخي يأتي ضمن سلسلة القرارات والتوجيهات والتنظيمات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعززها سنده وعضده ولي عهده الأمين ضمن منظومة الإصلاحات والمبادرات التي تعزز مكانة هذه البلاد داخليا وخارجيا على أصعدة متعددة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.وأضاف أن هيئة الصحفيين السعوديين استبشرت ورحبت بهذا الأمر السامي الكريم الذي يعالج شأنا مجتمعيا طال النقاش حوله، وتم توظيفه ضمن أدوات النقد التي وجهت لبلادنا، ولمسناه في حواراتنا الخارجية مع عدد من الإعلاميين والمثقفين، وكنا وقتها نقول إن هذا الشأن المجتمعي لم يحن وقته، وكنا نثق في قيادتنا أن السماح بقيادة المرأة للسيارة سيتم عندما تتهيأ الأرضية المناسبة لتطبيقه وتنفيذه، وهذا ما نص عليه الأمر السامي الكريم من وضع فترة زمنية مناسبة لتطبيق القرار واعتماده بعد دراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ الأمر ووضع جميع الضوابط والاحترازات التي تمنح ممارسة هذا الحق دون وجود أي مؤثرات أو معوقات أو سلبيات في التطبيق الميداني لما نص عليه الأمر السامي الكريم، والدولة التي أصدرت الإذن بالسماح للمرأة بقيادة السيارة لديها الحزم والعزم والقوة والصرامة في تنفيذه دون معوقات.وأشار رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين إلى أن مجلس إدارة الهيئة يشكر لقيادة هذا البلد عمق إحساسهم بحاجات أفراد المجتمع ذكوره وإناثه، ويهنئ ويبارك للمرأة السعودية نيلها حرية قيادتها للسيارة، ويثق أن نساء مجتمعنا أثبتن في كل المواقف وكل المحافل قدرتهن على ترجمة توجهات قيادتنا، وآمال وطموحات الشعب السعودي متسلحة بضوابط الشرع وقيم المجتمع العالية، وأصبحن قرينات للرجال في النهوض في احتياجات البلاد التعليمية والطبية والإدارية والاقتصادية وغيرها من الشؤون التي تصدت لها المرأة في مختلف مرافق الدولة وحققت فيها نجاحات عالمية على كل المستويات، وشرفت المملكة في المحافل الدولية بإنجازاتها وعطاءاتها وممارساتها.الص�?حة التالية >

مشاركة :