مايا يزبك تعود إلى الساحة الغنائية اللبنانية بعد غياب

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مايا يزبك عودتها إلى الساحة الفنية، وهي خطوة فوجئ بها الجمهور اللبناني، لا سيما أن الفنانة اللبنانية صاحبة أغانٍ مميزة أبرزها «حبيبي يا عيني». حسين الجسمي بدوره قدّم حفلة لافتة في السعودية. مزيد من التفاصيل فيما يلي. «حبيبي يا عيني، وبكرا رح بتسافر، وساعة ما شفتك حبيتك»، أغان تعيش في ذاكرة المستمعين لكلماتها القريبة من القلب وبساطة ألحانها. غابت صاحبتها عن الساحة الفنية منذ سنوات، ولكنها أخيراً قررت العودة. إنها الفنانة اللبنانية مايا يزبك، التي أوضحت في حديث أخير لها أنها لطالما فكرت بالرجوع بقوة إلى عالم الفن، مبينةً أنها تحضّرت لذلك وجهّزت مجموعة أغانٍ خاصة لكنها سألت: هل المطلوب الكلمة والصوت واللحن فقط؟ وما رأي شركات الإنتاج؟ هل تبث غالبية الإذاعات الأغنية إن لم يتوافر للأخيرة الدعم المالي؟ وفي حديث إلى الوكالة الوطنية للإعلام، سلطت يزبك الضوء على بعض هذه الأغاني، من بينها «هيدا المكتوب» وهي من النمط الفيروزي، كما ذكرت، تولّت كتابتها بنفسها فيما لحّنها ابنها باسم زوائدي، وعمل على توزيع أغان أخرى، موضحة أنه يطمح إلى تقديم شارات لأفلام سينمائية، وأنه ورث الموهبة عن عائلة يزبك. كذلك حضّرت الفنانة أغنية أخرى بعنوان «تركني بسلام» فضلاً عن زفة «مبروك» بتوزيع جديد. يزبك التي حاولت العودة إلى الساحة في أكثر من ظرف، كانت قدّمت «ميدلي» من «هيتات» والدها الفنان الراحل جورج يزبك مع المطرب أمير يزبك، الذي يملك صوتاً رائعاً وحباً لعائلة يزبك، كما قالت. في ما يتعلّق بقديمها الغنائي، أوضحت يزبك: «شئت أم أبيت أنا في نظر الجمهور العربي مطربة «حبيبي يا عيني» التي بكلامها السهل الممتنع عاشت كل هذه الفترة مثل شقيقاتها: بكرا لما تسافر، ويا عيوني شو بحب عيونك، وساعة ما شفتك حبيتك». وتتذكر مايا بوفاء ما قدمه شقيقها الفنان باسم يزبك، كذلك والدها الفنان الراحل جورج يزبك، من ألحان أسهمت بوصول الفنانين إلى عالم الضوء وعددت لجورج وسوف «الهوى سلطان، وترغلي، وخلي عندك خبر، ودبنا ع غيابك»، ولسمير يزبك: «زينة لبست خلخالا»، و»هزي محرمتك» لنهاد طربيه الذي تعتبره أحد أشد الأوفياء لعائلتها، ولطروب «أنا مسافرة ودعوني». وختمت مايا يزبك متمنية «أن تكون أحسنت اختيار النصوص والألحان، مؤكدة أنها ترفض تقديم تنازلات على حساب النوعية والمستوى». احتفالية وطنية خلال وقوفه على المسرح وسط تفاعل الجمهور الكبير مع وصلته الغنائية التي قدم بها مجموعة من الأغاني من بينها «سلمان الشهامة»، قال حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» أنه بمشاركته ووقوفه إزاء الجمهور السعودي في الاحتفالية الكبيرة في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في مدينة جدة، يشعر بأنه بين أهله وناسه وعشيرته في المملكة العربية السعودية، وكتب: «احتفلت بالسعودية كأنني أحتفل في الإمارات. أهلي وناسي وأخواني وعشيرتي... شكراً لرقيكم. معاً أبداً». وشهدت مشاركة الفنان الإماراتي في الاحتفالية الوطنية الكبيرة تقديم أوبريت الحفلة الرسمية في البداية ونُقلها على الهواء مباشرة عبر مجموعة كبيرة من القنوات الفضائية، وبمشاركة 11 فناناً من أهم نجوم الأغنية الخليجية، من كلمات الشاعر السعودي خالد المريخي وألحان «سهم»، وأكّد الجسمي سعادته بهذا التجمع الكبير لنجوم الفن الخليجي ابتهاجاً بالذكرى الـ87 على توحيد المملكة العربية السعودية. وكرِّم الجسمي بدرعين عن مشاركته في الاحتفال الوطني، ومنح «الفانيلة» الخاصة بالمنتخب السعودي لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس العالم بروسيا، كتب عليها اسمه، ذلك من الهيئة العامة للرياضة في السعودية، ومنظمي الحفلة، إلى جانب الهيئة العامة للترفيه وشركة «روتانا». سهير القيسي: أنا النجاح كله نشرت المذيعة العراقية سهير القيسي صورة لها تجمعها بتمثال من الشمع للممثل العالمي سيلفستر ستالون في لوس أنجلس، وقالت إن الأخير يشاركها التجربة نفسها، موضحةً في تعليق على أحد حساباتها الاجتماعية: «يعجبني في سيلفستر ستالون أنه يشاركني التجربة نفسها، فأنا لا أقبل بشيء من النجاح أو شيء من التأثير، بل أنا النجاح كله والتأثير كله، وإلا فلا أدخل أي مشروع إعلامي نصف جيد». وأضافت: «طالعوا قصة ستالون مع النجاح. هو كتب سلسة روكي، وعرض عليه منتجون شراء النص بشرط عدم استخدامه كبطل فرفض العرض رغم عدم امتلاكه أي مال حينها وأصرّ حتى جاءه منتجون بمبلغ أعلى وأصبح بطل أهم سلسة أفلام ملاكمة في التاريخ وحقق الملايين».... وختمت: «كل شخص يجب أن يقف إلى جانب أحلامه كي تتحقق ولا يقبل بالقليل».

مشاركة :