على غير العادة خذل الجمهور النصراوي فريقه في المباراة الافتتاحية للدوري السعودي، حيث لم يحضر سوى عدد قليل جدا من المشجعين الذين حفظوا للتيفو النصراوي جماله وتميزه وليأكدوا ان نصرهم بمن حضر . المتابع لقصة ذلك المشجع الاصفر الذي اثبت خلال سنوات فريقه العجاف ان يثبت للجميع تجاوزه لحالة التشجيع بشقيها العادي والجنوني ليصل لمرحلة العشق ابدي وحب لاينقطع، سينبهر من قصة وفاء كانت وماتزال مثل يحتذى به وقدوة لانصار خصومهم ، حتى بات فريقهم انشودة تبعث فيهم الامل . الارقام القياسية التي يسجلها المدرج في كل موسم، فشلت في مباراة البارحة امام نجران ان تحافظ على النجاحات التي تعاقبت عليها اجيال عشاق النصر، رغم ان الفريق يعيش افضل حالاته الفنية، بالاضافة للغيابات التي تحتم عليهم الحضور والمساندة لدعم البدلاء. فهل سيكون غيابه رقما قياسيا وحيد، يضاف لقياسيات العالمي ويعود في قادم الجولات ام سيستمر كبقية الجماهير المترفة للفرق التي لا تغيب شمسها عن البطولات لأكثر من موسم، والتي لا تحضر في النزالات القوية
مشاركة :