عواصم - أ ف ب - أشاد مدرب ريال مدريد الإسباني بطل اوروبا في كرة القدم، الفرنسي زين الدين زيدان، بنجميه الويلزي غاريث بايل والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين ساهما في فك عقدة «الملكي» في ملعب بوروسيا دورتموند الألماني، عندما قادا النادي الى الفوز عليه 3-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لدور المجموعات من دوري ابطال اوروبا. وقال زيدان: «أنا سعيد لرونالدو وبايل. من الصعب أن تلعب في هذا الملعب، لم يسبق لنا الفوز أبداً هنا، لذلك كان هذا الانتصار مهماً، وكانت المباراة جيدة بالنسبة لنا من البداية إلى النهاية». وتابع: «كانت نسبة استحواذنا على الكرة كبيرة، وهذا هو مفتاح فوزنا. دورتموند لعب بشكل جيد مثلما درجت العادة، لكننا كنا أفضل». وجاء هذا الفوز مترافقاً مع إعلان «الملكي» عن تمديد عقد مدافعه الفرنسي رافايل فاران سنتين اضافيتين حتى 2022. وهو الفوز الثاني لريال مدريد، فتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف أمام توتنهام الإنكليزي الفائز على ابويل بثلاثية نظيفة سجلها نجمه اللامع هاري كاين (39 و62 و67) فيما يتقاسم الفريقان الألماني والقبرصي المركز الأخير من دون رصيد. وتقدم ريال مدريد عبر بايل (18) قبل ان يضاعف رونالدو الارقام (50). وقلص دورتموند النتيجة عبر الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (54)، بيد ان رونالدو اعادها الى ما كانت عليه (79). واحتفل رونالدو بأفضل طريقة بالمباراة الأوروبية الـ 150، والـ 400 له بقميص ريال مدريد، رافعاً رصيده الى اربعة أهداف في مباراتين (سجل ثنائية ايضا في مرمى ابويل نيقوسيا) و109 (رقم قياسي) في 142 في المسابقة القارية الأم. وفي العاصمة القبرصية، أصبح مهاجم توتنهام كاين سابع لاعب انكليزي يسجل ثلاثية «هاتريك» في دوري الأبطال، وجاء ذلك على حساب ابويل نيقوسيا في الدقائق 39 و62 و67. وفي المجموعة الثانية، حقق مانشستر سيتي الإنكليزي الفوز الثاني على التوالي، وجاء على حساب شاختار دانييتسك الأوكراني بهدفين نظيفين. وواصل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا النتائج المميزة في الموسم الراهن، وإن لم تكن بالوتيرة الهجومية ذاتها للمباريات الثلاث الأخيرة في الدوري. وعزّز «سيتي» حظوظه في بلوغ الدور الثاني بفضل البلجيكي كيفن دي بروين الذي حرّر الفريق في بداية الشوط الثاني بعد 45 دقيقة عقيمة بهدف رائع (48). وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة، أضاف رحيم سترلينغ الهدف الثاني بعد مجهود فردي مميز للبرتغالي برناردو سيلفا (90). وسيختبر «سيتي» جهوزيته للمنافسة بشكل جيد هذا الموسم على اللقب المرموق، عندما يتواجه في 17 اكتوبر المقبل على أرضه مع نابولي الإيطالي الذي عوّض خسارته في الجولة الأولى على أرض شاختار دانييتسك (1-2)، وذلك بفوزه على ضيفه فيينورد روتردام الهولندي بثلاثة أهداف للورنتسو انسينيي (7) والبلجيكي دريس مرتنز (49) والإسباني خوسيه كايخون (70)، مقابل هدف للمغربي سفيان امرابط (90). وفي المجموعة السابعة، استعاد بورتو البرتغالي ذكريات العام 2004، حين توّج بلقب دوري الأبطال، بفوزه على موناكو الفرنسي بثلاثية في المباراة النهائية، وذلك من خلال تكرار النتيجة ذاتها أمام نادي «الإمارة»، وهذه المرة في عقر داره ملعب «لويس الثاني». وعوّض الفريق البرتغالي سقوطه في الجولة الأولى امام بشيكتاش التركي (1-3) بفضل أهداف الكاميروني فنسان ابو بكر (31 و69) والمكسيكي ميغيل لايون (89). من جهته، حقق بشيكتاش الفوز الثاني على التوالي، وجاء على حساب لايبزيغ الألماني بهدفين سجلهما الهولندي راين بابل (11) والبرازيلي اندرسون توليسكا (43). وفي المجموعة الخامسة، اكتفى ليفربول الإنكليزي بالتعادل مع مضيفه سبارتاك موسكو الروسي 1-1، فيما فاز إشبيلية الإسباني على ضيفه ماريبور السلوفيني بثلاثية. في المباراة الأولى، سجل البرازيلي فرناندو (23) هدف سبارتاك موسكو، ومواطنه فيليبي كوتينيو هدف ليفربول (31). وفي الثانية على ملعب «رامون سانشيس بيسخوان»، قاد الدولي التونسي وسام بن يدر إشبيلية إلى فوز صريح بتسجيله الثلاثية (27 و38 و83). وكانت الجولة الاولى اسفرت عن تعادل ليفربول مع اشبيلية 2-2، وماريبور مع سبارتاك موسكو 1-1. وتصدر اشبيلية الترتيب برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لكل من ليفربول وسبارتاك موسكو، ونقطة واحدة لماريبور.