أبوظبي (الاتحاد) أشاد مسؤولون بتحقيق الإمارات مراكز متقدمة عربياً وعالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2017 - 2018 والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». واحتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ 17 عالمياً على مؤشر التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أمس الأول. وأشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، بالنتائج التي حققتها الدولة في تقرير التنافسية العالمي، وحصول الدولة على المركز الأول عربياً والثاني عالمياً في «مؤشر قدرة الدولة على الاحتفاظ بالمواهب»، وقالت: «يعكس مكانة الدولة العالمية كواحة أمان للمواهب التي تبحث عن والاستقرار والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات». وأضافت: «كما يعكس أيضاً حجم الفرص المتوافرة لجذب أفضل العقول والمواهب في العالم إلى الدولة والاستثمار في هذه المهارات، والاستفادة من خبرتها لبناء اقتصاد معرفي قائم على المعرفة والابتكار». بدوره، أكد معالي المهندس سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، أن التقدم الذي حققته الدولة بحصولها على الترتيب الأول عربياً في تقرير التنافسية العالمي لهذا العام، دليل على أن دولة الإمارات العربية المتحدة أوجدت مكاناً مرموقاً لها على الساحة العالمية، كما أن تقدم الإمارات في مجموعة من أهم المؤشرات المعنية بالجانب الاقتصادي في هذا التقرير، فتقدم الدولة 40 مرتبة في مؤشر «قوة حماية المستثمرين»، لتصبح الدولة في المركز التاسع عالمياً والأول عربياً، والارتفاع الذي حققه مؤشر «مستوى حماية مصالح صغار حملة الأسهم» بتخطيه 8 مراتب عن العام السابق، وتسجيل مؤشر «تنوع مصادر التمويل» للمرتبة الثالثة عالمياً، وتقدمه بمرتبتين، يعد دلالة عالمية على نجاح سياسة التنوع الاقتصادي في الدولة، ووضوح الرؤى والخطط الاستراتيجية حول أداء وكفاءة سوق الأعمال، بل هو تأكيد لسياسة حكومتنا الرشيدة في تنمية الاقتصاد الوطني وتهيئة بيئة مشجعة لممارسة الأعمال وتشجيع الاستثمار، وتنوع مصادر الدخل. ... المزيد
مشاركة :